رئيس التحرير
عصام كامل

متهم بـ"الظواهري": قبضوا على "أخي" و"أبي" دون وجه حق

محاكمة خلية الظواهري
محاكمة خلية الظواهري - صورة أرشيفية

صاح أحد المتهمين في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"خلية الظواهري" ويُدعى "عمر عبد الخالق" عند نهاية شهادة الضابط بالأمن الوطني "كريم عبد الغفار" الذي كان مكلفًا من قياداته بضبطه، قائلًا: "مش ده الظابط اللي قبض عليا".


وعلى الفور استدعى القاضي المتهم من داخل القفص لتوضيح ما يود قوله، ليخرج "عبد الخالق" ويبدأ حديثه بالتأكيد على أن هذا الضابط والذي استمعت له المحكمة اليوم ليس هو الضابط الذي قام بالقبض عليه، مشيرًا إلى أن محل سكنه كما هو ثابت في الأوراق الرسمية يقع بـ"مدينة العبور" وليس "النزهة"، كما أفادت شهادة الشاهد.

وتابع المتهم حديثه المقتضب من المحكمة، زاعمًا أن شقيقه ووالده تم القبض عليهما معه في القضية دون وجه حق، لافتًا إلى مرض والده بـ"فيروس سي" و"الكبد" و"القلب"، وانتقل كلام المتهم بعد ذلك للحديث عن عائلته خارج الأسوار مدعيًا أن والدته وباقي الأسرة، متدمرون بالكامل، وذلك لمقتل أخيه في سوريا، بعد أن كان قد سافر هناك لنصرة "الشريعة" - وفق قوله.

ومن جهتها اكتفت المحكمة بما سمعته من المتهم وقامت بإرجاعه مجددًا للقفص طالبة من الدفاع سؤال الشاهد الأسئلة التي يرونها مفيدة في سياق الدعوى.

وكشفت تحقيقات النيابة العامة أن المتهمين وعددهم 68 متهمًا على رأسهم محمد الظواهري شقيق زعيم القاعدة أيمن الظواهري، من العناصر الإرهابية شديدة الخطورة، قاموا بإنشاء وإدارة تنظيم إرهابي يهدف إلى تكفير سلطات الدولة ومواجهتها باستخدام السلاح، لتغيير نظام الحكم بالقوة، والاعتداء على ضباط وأفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة، واستهداف الأقباط ودور عبادتهم واستحلال أموالهم، وارتكاب أعمال إرهابية بهدف نشر الفوضى في البلاد وتعريض أمن المجتمع للخطر.
الجريدة الرسمية