في ذكرى ميلاده.. ننشر أشهر أقوال "أبو الساخرون" مارك توين
يصادف اليوم "30 نوفمبر" ذكرى ميلاد أعظم الروائيين الساخرين في عصره "مارك توين"، الذي ولد في أمريكا عام 1835، ليمتهن الكتابة ويصبح "أبو الأدب الأمريكي" كما لقبه وليام فوكنر.
اشتهر "توين" بكتابة الأدب الساخر وأدب المغامرات، وعرف برواياته مغامرات هكلبيري فين، التي وصفت بالرواية الأمريكية الأعظم، ورواية مغامرات توم سوير وهي الرواية المحببة إلى قلب الأطفال والمراهقين.
وتميز توين ككاتب وروائي، أنه كان صديقًا للعديد من الرؤساء والفنانين ورجال الصناعة وأفراد الأسر المالكة الأوربية في عصره، كما كان توين مغرمًا بالعلم والبحث العلمي، وكان يقضي الكثير من الوقت في المعمل، وحصل توين على ثلاث براءات اختراع.
كما اشتهر توين بالعديد من الأقوال المأثورة التي انتقلت عبر السنوات، وهي التي نتذكرها ونأخذ منها الكثير من العبر والعظات الآن، وننشر اليوم في ذكرى وفاته مجموعة من أشهر هذه الأقوال وهي:
الضوضاء لا تثبت أي شيء، الدجاجة التي لم تضع إلا بيضة، تصرخ وكأنها وضعت مذنبًا.
الشخص الذي لا يقرأ لا يختلف أبدًا عن الشخص الأمي.
كن حذرا وأنت تقرأ كتب الصحة.. فقد تموت بخطأ مطبعي.
الحرب هي قتل مجموعة من الأغراب الذين لا تشعر نحوهم بأي عداء، ولو قابلتهم في ظروف أخرى لقدمت لهم العون أو طلبته منهم.
لقد منَّ الله علينا بثلاث في هذا البلد: حرية التعبير وحرية التفكير والمقدرة على عدم تطبيق أي منهما.
من السهولة أن تجعل الناس يصدقون كذبة، ومن الصعوبة إزالة تأثيرها عليهم
أنا لا أخاف الموت.. لقد كنت ميتًا لمليارات ومليارات من السنين قبل أن أولد، ولم أعانِ أدنى قدر من الإزعاج منه.
إنني لم أسرف في حسد أحد إلا الموتى.
لا تبقى منتظرًا حتى تأتيك سفينتك.. اسبح إليها.
بإمكان شيءٍ صغير أن يسعدنا عندما نشعر أننا اكتسبناه.
خسارة الوزن أكبر دليل على أن بعض الخسارات ربح.
الإيمان هو اليقين بما تعلم أنه ليس كذلك.
الثقافة هي كل ما لم نحصل عليه بالتعليم.
كلّما زادت معرفتي بالناس، زاد تفضيلي لحبّ كلبي.
لم أترك أبدا غسيل الدماغ المدرسي يتداخل مع تثقيفي لذاتي.
إذا أردت لكل الناس قراءة كتابك، اكتب عليه فضائح.
تدخل الجنة بالرحمة، أما لو كنت تدخلها بالعمل لدخلها كلبك ولبقيت أنت بالخارج.
الحكم السليم هو نتيجة التجربة.. والتجربة تكون ناتجة عن حكم خاطئ.
