رئيس التحرير
عصام كامل

الضغوط البيعية طالت القيادية بتداولات البورصة الأسبوع الماضي

 البورصة المصرية
البورصة المصرية -صورة ارشيفية

قال تقرير اقتصادي متخصص إن سوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) واصل الأسبوع الماضي أداءه السلبي المستمر منذ عدة أسابيع على وقع تزايد الضغوط البيعية التي طالت الكثير من الأسهم المدرجة في السوق وفي مقدمتها القيادية.

وأضاف تقرير شركة (بيان للاستثمار) الصادر اليوم أن المؤشرين (الوزني) و(كويت 15) أنهيا تداولات الأسبوع الماضي في المنطقة الحمراء مسجلين أدنى مستوياتهما منذ شهر مارس الماضي في حين شهد المؤشر السعري استقرارا نسبيا مكنه من تحقيق ارتفاع محدود جدا لم تتعد نسبته 01ر0 في المئة.
وأوضح أن السوق شهد هذا الأداء وسط استمرار تراجع السيولة إلى مستويات متدنية جدا لم تشهدها حتى خلال فترة الأزمة المالية العالمية عام 2008 ويأتي ذلك في ظل عزوف العديد من المتداولين عن التعامل في السوق وانعدام أي محفزات إيجابية تساهم في تحسين معنوياتهم التي تأثرت سلبا.
وذكر أن إغلاقات مؤشرات السوق الثلاثة بنهاية الأسبوع تباينت حيث تراجع المؤشران (الوزني) و(كويت 15) إثر تزايد عمليات البيع التي شهدها السوق خلال جلسات الأسبوع وتركزت بشكل واضح على الأسهم القيادية والثقيلة ما أدى إلى تراجعهما لأدنى مستوياتهما منذ مارس الماضي.
وبين أن المؤشر السعري شهد استقرارا في أدائه نوعا ما حيث أنهى تعاملات الأسبوع الماضي عند نفس مستوى إغلاق الأسبوع الذي سبقه تقريبا اذ حقق ارتفاعا بأقل من نقطة واحدة.
ولفت إلى أن السوق استهل أولى جلسات الأسبوع محققا ارتفاعا بمؤشراته الثلاثة وسط نشاط شرائي شمل العديد من الأسهم القيادية والصغيرة خصوصا تلك التي تراجعت أسعارها إلى مستويات متدنية ومغرية للشراء.
وأشار تقرير (بيان للاستثمار) إلى أن التراجع جاء وسط الانخفاض في السيولة بشكل لافت حيث تخطت مستوى ال 10 مليون دينار كويتي نزولا لتصل إلى أدنى مستوياتها منذ أوائل شهر يوليو الماضي.
وقال إن السوق واصل تسجيل المكاسب في الجلسة التالية محققا ارتفاعا جماعيا لمؤشراته الثلاثة لاسيما المؤشر السعري الذي تمكن من استعادة مستوى ال 7000 نقطة النفسي مرة أخرى بعد أن فقده في تداولات الأسبوع قبل الماضي.
وأضاف أن المكاسب جاءت وسط استمرار النشاط الشرائي للجلسة الثانية على التوالي والذي تركز هذه المرة على الأسهم الصغيرة في ظل ارتفاع نشاط التداول بشكل جلي سواء على صعيد الكمية أو القيمة.
وبين أن السوق لم يستطع أن يواصل أداءه الإيجابي الذي شهده في جلستي الأحد والاثنين الماضيين ليسجل تراجعا جماعيا لمؤشراته الثلاثة في جلسة الثلاثاء وذلك تحت ضغط قوي من عمليات البيع المكثفة التي تركزت على الأسهم القيادية والثقيلة لاسيما أسهم قطاع البنوك.
الجريدة الرسمية