رئيس التحرير
عصام كامل

الاحتفال باليوم العالمي للتضامن مع فلسطين.. بوتين يؤيد إقامة دولة مستقلة.. أمريكا الجنوبية حسمت أمرها بتأييد إقامة الدولة.. موجة أوربية للاعتراف بفلسطين المستقلة.. والعرب يتوجهون للأمم المتحدة

فيتو

في 29 نوفمبر 1977، دعت الجمعية العامة، إلى الاحتفال باليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني وهي مناسبة تدور فعالياتها بمقر الأمم المتحدة في نيويورك كما في مكاتبها في جنيف وفيينا.


وطلبت الجمعية العامة بموجب القرار 60/37 بتاريخ 1 ديسمبر 2005، من لجنة وشعبة حقوق الفلسطينيين في إطار الاحتفال باليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني في 29 نوفمبر، تنظيم معرض سنوي عن حقوق الفلسطينيين بالتعاون مع بعثة فلسطين لدى الأمم المتحدة، وتشجع الدول الأعضاء على مواصلة تقديم أوسع دعم وتغطية إعلامية للاحتفال بيوم التضامن.

موجة اعتراف أوربية بدولة فلسطين
ودعت الممثلة العليا للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوربي فيديريكا موغيريني إلى بلورة مبادرة أوربية لحل الصراع في الشرق الأوسط، بالتعاون مع مجلس الأمن، تتوافق مع المبادرة العربية.

المبادرة العربية
وقالت المسئولة الأوربية أمام جلسة عامة للبرلمان الأوربي الأربعاء الماضي في ستراسبورغ "فوتنا على أنفسنا مبادرة السلام العربية عام 2002، ولهذا لا بد من العمل في إطار إقليمي ودولي لحل الصراع"، مشددة على ضرورة توجيه "رسالة أوربية موحدة" للأطراف المعنية في المنطقة، إذا أراد الاتحاد لعب "دور فعال في حل الصراع" هناك.

وهناك العديد من البرلمانات والدول الأوربية التي أعلنت اعترفها بالدولة الفلسطينية، وكانت السويد هي أول دولة في الاتحاد الأوربي اعترفت رسميا بدولة فلسطين في أكتوبر الماضي، في حين صوت مجلس العموم البريطاني بأغلبية ساحقة لصالح مذكرة تطالب الحكومة البريطانية بالاعتراف بفلسطين دولة مستقلة في أكتوبر الماضي، تلا ذلك في نوفمبر تصويت البرلمان الإسباني بالإجماع لصالح قرار غير ملزم بالاعتراف بدولة فلسطين، وتستعد الجمعية الوطنية الفرنسية للتصويت في 2 ديسمبر المقبل على مشروع قانون مشابه للاعتراف بدولة فلسطين.

بوتين يجدد دعمه للفلسطينيين
كما جدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين دعوة روسيا إلى الإسراع بإحقاق الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني بإقامة دولتهم المستقلة موحدة الأرض والقادرة على الحياة وهنأ بوتين الرئيس الفلسطيني محمود عباس بيوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني ونقل موقع الكرملين عن الرئيس قوله: "تقبلوا أصدق التهاني بيوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني".

أمريكا اللاتينية حسمت أمرها
ويأتي هذا العام مختلفا حيث اتسعت دائرة الدول الأجنبية التي اعترفت بدولة فلسطين، فهناك 11 دولة في أمريكا الجنوبية، اعترفت بالدولة الفلسطينية وهي: فنزويلا والبرازيل ثم الأرجنتين والإكوادور وبوليفيا وجويانا وسورينام والباراجواي وتشيلي والبيرو، وحدها كولومبيا لم تعلن بعد الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وفي أمريكا الوسطى والكاريبي، اعترفت بالدولة الفلسطينية كوبا وكوستاريكا ونيكاراجوا.

الأمم المتحدة
وأقر وزراء الخارجية العرب، في ختام اجتماعهم الطارئ، اليوم السبت، بمقر الجامعة العربية بالقاهرة، خطة التوجه العربي لمجلس الأمن، من أجل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وإقامة دولة فلسطينية.

جاء ذلك في قرار أصدره مجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية، في ختام اجتماعه اليوم بحضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

وقال بيان صدر بعد الاجتماع إن الوزراء كلفوا وفدا وزاريا عربيا يضم الكويت وموريتانيا والأردن فضلا عن الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي "لإجراء ما يلزم من اتصالات وزيارات لحشد الدعم الدولي لمشروع القرار العربي أمام مجلس الأمن."

وتتضمن خطة التحرك العربي، حسب البيان، طرح مشروع القرار العربي بإنهاء الاحتلال بشكل رسمي أمام مجلس الأمن الدولي، واستمرار التشاور بهذا الشأن مع الدول الأعضاء في المجلس والمجموعات الإقليمية والقارية والدولية.

ولم يحدد البيان موعدا لتقديم مشروع القرار لكن مصادر دبلوماسية قالت إن الأردن، العضو العربي الوحيد في مجلس الأمن حاليا، قد تطرح المشروع أمام مجلس الأمن في غضون أيام.

الإذاعات العربية تحتفل باليوم العالمي
واحتفلت أكثر من 22 إذاعة عربية باليوم الدولى للتضامن مع الشعب الفلسطينى، ويقول رئيس إذاعة صوت العرب عبدالرحمن رشاد، جرى الاحتفال من خلال اللجنة الدائمة للإذاعة باتحاد إذاعات الدول العربية التي أتولى رئاستها وتضم 22 إذاعة عربية تشارك في الاحتفال للتعريف بالتفاصيل الكاملة للقضية الفلسطينية على مدى تاريخها.

وتضيف د.لمياء محمود بإذاعة صوت العرب: تم اختيار إذاعة فلسطين من رام الله لتكون المركز الرئيسى للاحتفال باليوم الدولى للتضامن مع الشعب الفلسطينى بمشاركة من إذاعتى صوت العرب وفلسطين من القاهرة، تتضمن إنتاج مجموعة من البرامج عن القضية الفلسطينية برؤية مصرية مع خبراء سياسيين ودبلوماسيين.
الجريدة الرسمية