إسرائيل: الفيتو الأمريكي ضد سقف زمني للاحتلال "ليس مضمونا"

حذر يائير لابيد، وزير المالية وزعيم حزب "هناك مستقبل" الوسطي الإسرائيلي، من أن استخدام واشنطن حق النقض "الفيتو" في مجلس الأمن الدولي ضد مشروع قرار عربي - فلسطيني يدعو لتحديد سقف زمني لإنهاء الاحتلال "ليس مضمونا".

وقال لابيد "نحن في نقطة منخفضة غير مسبوقة في علاقاتنا مع الولايات المتحدة الأمريكية، لا أحد يعلم ماذا ستفعل عندما يذهب الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبو مازن" إلى مجلس الأمن".

ونقل موقع "تايمز اوف إسرائيل" الإخباري الإسرائيلي المستقل عن الوزير قوله، خلال ندوة ثقافية في تل أبيب اليوم السبت"أن استخدامهم(الأمريكيين) الفيتو ليس مضمونا كما كان عليه الأمر في السابق".

وقد أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس في اجتماع وزاري عربي في مقر جامعة الدول العربية في العاصمة المصرية القاهرة اليوم عزمه المضي قدما في تقديم مشروع قرار إلى مجلس الأمن الدولي يدعو لتحديد سقف زمني لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية في حدود 1967.

بدورها ذكرت الإذاعة الإسرائيلية العامة أن لابيد وجه في الندوة انتقادات إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وقال لابيد "إن بنيامين نتنياهو يهتم بصغائر الأمور والاستطلاعات والبقاء السياسي ولكنه يقف موقف المتفرج في القضايا الخطيرة مثل علاقات إسرائيل مع العالم وميزانية الدولة وأمن المواطنين"، مضيفا: أنه لا يخشى انتخابات مبكرة ولكنه قال" هكذا مشهد هو أقل ما تحتاج إليه الدولة في الوقت الحالي".

وتمتلك الولايات المتحدة الأمريكية حق النقض الفيتو في مجلس الأمن الدولي وعادة ما تستخدمه ضد مشاريع القرارات المناهضة لإسرائيل في المجلس. -