رئيس التحرير
عصام كامل

استشارى باطنة: الإيبولا أحد الأمراض الفيروسية الأكثر فتكا بالبشر

ر
ر

بات انتشار فيروس إيبولا يمثل كارثة "غير مسبوقة"، حيث إنه مرض وخيم يصيب الإنسان وغالبا مايكون قاتلا.

وعن هذا المرض قال الدكتور أحمد سمير أبو حليمة، استشاري الباطنة والكبد والجهاز الهضمي والمناظير‏‏،إن عدوى الإيبولا تنتقل إلى الإنسان بملامسة دم الحيوانات المصابة بالمرض أو إفرازاتها أو أعضائها أو سوائل جسمها الأخرى.


وأضاف أنه قد وثقت في أفريقيا حالات إصابة بالعدوى عن طريق التعامل مع قردة الشمبانزي والغوريلا وخفافيش الفاكهة والنسانيس وظباء الغابة وتنتشر لاحقا حمى الإيبولا بين صفوف المجتمع من خلال سراية عدواها من إنسان إلى آخر بسبب ملامسة دم الفرد المصاب بها أو إفرازاته أو أعضائه أو سوائل جسمه الأخرى.

وأشار أبوحليمة، إلى أن الإصابة بفيروس الإيبولا تظهر من خلال النتائج المختبرية التى تكشف عن انخفاض في عدد الكريات البيضاء والصفائح الدموية وارتفاع في معدلات إفراز الكبد للأنزيمات، لافتا إلى أن الحالات المرضية الشديدة تستدعي توفير رعاية داعمة مكثفة للمرضى الذين يصابون من جرائها في كثير من الأحيان بالجفاف ويلزم تزويدهم بسوائل بالحقن الوريدي أوعن طريق الفم.

وأكد الدكتور سمير أبوحليمة، أن حمى الإيبولا النازفة هى أحد الأمراض الفيروسية الأكثر فتكا بالبشر، حيث تؤدى إلى وفاة حوالى 50-90%من الحالات السريرية، وتتراوح فترة حضانة الفيروس من2 إلى 21 يوما، موضحا أن أعراض المرض تكون مفاجئة وتتميز بالحمى والصداع وآلام فى العضلات والمفاصل واحتقان فى الحلق واحمرار فى العيون والإعياء والضعف الشديد.

وتابع:" لا يوجد حتى الآن علاج أو لقاح محدد لحمى الإيبولا النزفية، وقد أظهرت العلاجات بالأدوية الجديدة نتائج واعدة في الدراسات المختبرية وهي تخضع للتقييم حاليا".
الجريدة الرسمية