الصحف الأجنبية: انحسار الحماس الثوري ضد «مبارك».. الغارات الجوية لم تضعف «داعش» في سوريا.. قانون الدولة اليهودية مسرحية للاستهلاك المحلي.. تركيا تنفي دعمها للمتشددين الإسلاميين
اهتمت الصحف الأجنبية الصادرة صباح اليوم السبت بإعادة براءة الرئيس الأسبق حسني مبارك ومساعديه من الشرطة من التهم الموجهة إليهم في محاكمة القرن، إلى جانب الغارات الجوية ضد "داعش" وقانون الدولة اليهودية.
وقالت صحيفة تايمز أوف إسرائيل: "إن الحماس الثوري الذي أطاح بالرئيس الأسبق حسني مبارك من منصبه كرئيس للبلاد، انحسر إلى حد كبير في جميع أنحاء البلاد".
وأشارت الصحيفة، إلى إعادة محاكمة مبارك الذي يبلغ من العمر 86 عامًا، اليوم و7 من قادة الشرطة بتهمة قتل المتظاهرين في ثورة 2011 التي أطاحت به من منصبه.
وكانت محكمة الاستئناف ألغت عقوبة السجن مدى الحياة في عام 2012، وكان من المقرر أن يصدر الحكم الجديد في 27 سبتمبر الماضي، وأجلها القاضي محمود كامل الرشيدي حتى يتم الانتهاء من كتابة النطق بالحكم بعد إعادة المحكمة التي شهدت الآلاف من الملفات المعروضة.
وأضافت الصحيفة، أن كبار النشطاء الشباب الذين قادوا الحملة ضد مبارك سجنوا من قبل السلطات لتنظيم احتجاجات غير مصرح بها بعد عزل محمد مرسي في يونيو عام 2013.
ووصفت صحيفة الإندبندنت البريطانية الحكم ببراءة الرئيس السبق حسني مبارك وكبار مساعديه من الشرطة بعملية التطهير التي طهرتهم من تهم قتل المتظاهرين في ثورة 25 يناير لعام 2011 التي أسقطت مبارك من الحكم.
وأشارت الصحيفة إلى أن ثورة عام 2011 استمرت 18 يوما، وقتل فيها نحو 900 شخص، وقضى القاضي محمود الرشيدي ببراءة مبارك ومساعديه، قائلًا: "إن الحكم بالبراءة لا يعفي من الضعف السياسي والفساد في فترة حكمه الأخيرة"، وأشاد بالثورة وأهدافها من الحرية والعدالة الاجتماعية.
وأضافت الصحيفة أن مبارك أدين في مارس بالاختلاس وحكم عليه بالسجن لمدة 3 سنوات، وادعي أنه مصاب بالسرطان ودائما يظهر على شاشة التليفزيون بسيارة المستشفي.
وقالت صحيفة الجارديان البريطانية: "إن الكثير من المصريين لم يعودوا يهتمون بمصير الرئيس الأسبق حسني مبارك بعد 4 سنوات من الاضطرابات السياسية والغضب الشديد من خليفته محمد مرسي الذي عزل في يوليو عام 2013".
وأوضحت الصحيفة أن الحكم ببراءة مبارك اليوم يلغي عقوبة إدانته الأولى والحكم عليه بالسجن مدى الحياة، وبريء أيضا من تهمة التربح لتصدير الغاز لإسرائيل.
وأضافت الصحيفة أن مبارك أدين بجريمة واحدة خلال فترة حكمه هي إساة استخدام الأموال العامة وقد يفرج عنه قريبًا.
غارات جوية ضد "داعش"
وقالت صحيفة "الجارديان البريطانية": "إن القيادة المركزية الأمريكية أعلنت عن شن 15 غارة جوية لقوات التحالف ضد تنظيم داعش، خلال الثلاثة أيام الماضية في العراق وسوريا".
وأوضحت الصحيفة، أن 13 غارة جوية أجرت في العراق منذ يوم الأربعاء الماضي، واثنتين فقط في سوريا استهدفتا مقاتلي "داعش".
ونقلت الصحيفة عن وزير الخارجية السوري وليد المعلم: "أن الضربات الجوية التي تقودها الولايات المتحدة فشلت في إضعاف داعش في سوريا، ولم تقضِ على داعش إلا إذا تركيا شددت الرقابة على حدودها".
وأشارت الصحيفة، إلى أن القيادة المركزية قالت: "إن الغارات الجوية التي تقودها الولايات المتحدة في سوريا شملت منطقة بالقرب من طزباني ووحدة تكتيكية بالقرب من حلب، وفي العراق تم تدمير المخابئ والسيارات بالقرب من كركوك وضرب 4 وحدات تكتيكية في خمس غارات جوية، وبالقرب من الموصل دمرت غارتان مركبات وأسلحة ثقيلة، وهاجمت أيضا وحدة تكتيكية بالقرب من الرمادي، والفلوجة وبيجي".
وأضافت أن وليد المعلم قال: "بعد شهرين من الغارات الجوية لقوات التحالف، أكدت المؤشرات أن داعش ليس أضعف".
ونوهت الصحيفة، إلى أن الحكومة السورية أعربت عن استعدادها للقتال ضد داعش، ولكن الولايات المتحدة ترفض التعامل مع الرئيس بشار الأسد وتقول إنه فقد شرعيته ويجب أن يترك السلطة.
وأشار المعلم، إلى أن المقاتلين الأجانب عبروا إلى سوريا عبر تركيا، وأن تركيا لا تسيطر على حدودها التي تطالب بإنشاء منطقة حظر جوي في شمال سوريا الذي قد يؤدي إلى تقسيم البلاد.
ولفتت إلى أن تركيا تشارك سوريا في الحدود بنحو 650 ميلا، وتنفي بشدة أنها دعمت الإسلاميين المتشددين وساعدت بقصد أو دون قصد المعارضة التي تريد إسقاط الأسد، منوهة إلى أن المعلم أجرى محادثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ووزير خارجيته سيرجي لافروف، لاستئناف محادثات السلام.
يهودية إسرائيل
وأوضحت الصحيفة، أن 13 غارة جوية أجرت في العراق منذ يوم الأربعاء الماضي، واثنتين فقط في سوريا استهدفتا مقاتلي "داعش".
ونقلت الصحيفة عن وزير الخارجية السوري وليد المعلم: "أن الضربات الجوية التي تقودها الولايات المتحدة فشلت في إضعاف داعش في سوريا، ولم تقضِ على داعش إلا إذا تركيا شددت الرقابة على حدودها".
وأشارت الصحيفة، إلى أن القيادة المركزية قالت: "إن الغارات الجوية التي تقودها الولايات المتحدة في سوريا شملت منطقة بالقرب من طزباني ووحدة تكتيكية بالقرب من حلب، وفي العراق تم تدمير المخابئ والسيارات بالقرب من كركوك وضرب 4 وحدات تكتيكية في خمس غارات جوية، وبالقرب من الموصل دمرت غارتان مركبات وأسلحة ثقيلة، وهاجمت أيضا وحدة تكتيكية بالقرب من الرمادي، والفلوجة وبيجي".
وأضافت أن وليد المعلم قال: "بعد شهرين من الغارات الجوية لقوات التحالف، أكدت المؤشرات أن داعش ليس أضعف".
ونوهت الصحيفة، إلى أن الحكومة السورية أعربت عن استعدادها للقتال ضد داعش، ولكن الولايات المتحدة ترفض التعامل مع الرئيس بشار الأسد وتقول إنه فقد شرعيته ويجب أن يترك السلطة.
وأشار المعلم، إلى أن المقاتلين الأجانب عبروا إلى سوريا عبر تركيا، وأن تركيا لا تسيطر على حدودها التي تطالب بإنشاء منطقة حظر جوي في شمال سوريا الذي قد يؤدي إلى تقسيم البلاد.
ولفتت إلى أن تركيا تشارك سوريا في الحدود بنحو 650 ميلا، وتنفي بشدة أنها دعمت الإسلاميين المتشددين وساعدت بقصد أو دون قصد المعارضة التي تريد إسقاط الأسد، منوهة إلى أن المعلم أجرى محادثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ووزير خارجيته سيرجي لافروف، لاستئناف محادثات السلام.
يهودية إسرائيل
وسلطت صحيفة الجارديان البريطانية في افتتاحيتها اليوم السبت، الضوء على القانون الذي أقرته الحكومة الإسرائيلية الذي يعتبر إسرائيل دولة لليهود.
وقالت الصحيفة: "إن إسرائيل فخورة دائما بالعدل منذ إعلان الاستقلال في الوثيقة التي صيغت على عجل في عام 1948، ووعدت فهيا بالمساواة التام في الحقوق الاجتماعية والسياسية لجميع سكانها بغض النظر عن الدين أو العرق أو الجنس وهذا التعهد شكل طموح إسرائيل نحو الديمقراطية، ويزعم المدافعون عن إسرائيل بأنها الدولة الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط، ولكن القانون الجديد الذي يجعل إسرائيل دولة قومية لليهود فقط".
وأشارت إلى أهمية المساواة التامة في الحقوق الاجتماعية والسياسية لجميع سكان إسرائيل بغض النظر عن الدين أو العرق أو الجنس.
وأوضحت الصحيفة أن القانون الجديد إذا تم إقراره سيحرم عرب إسرائيل الذين يقدرون بـ20% من سكان إسرائيل من حقوقهم الوطنية ويتعاملون كأفراد عاديين، أي ستمنح حقوقا كاملة لليهود، وتنتقص من حقوق غير اليهود، وهذا ما أعلنه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الذي وقع على مشروع القانون، وقال إن اليهود هم وحدهم من سيتمتعون بالحقوق الوطنية في ظل القانون الجديد.
ونقلت الصحيفة عن المحللين الإسرائيليين تأكيدهم أن مشروع القانون الجديد ما هو إلا مسرحيات أعدها نتنياهو للاستهلاك المحلي بهدف البقاء في منصبه.
وقالت الصحيفة: "إن إسرائيل فخورة دائما بالعدل منذ إعلان الاستقلال في الوثيقة التي صيغت على عجل في عام 1948، ووعدت فهيا بالمساواة التام في الحقوق الاجتماعية والسياسية لجميع سكانها بغض النظر عن الدين أو العرق أو الجنس وهذا التعهد شكل طموح إسرائيل نحو الديمقراطية، ويزعم المدافعون عن إسرائيل بأنها الدولة الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط، ولكن القانون الجديد الذي يجعل إسرائيل دولة قومية لليهود فقط".
وأشارت إلى أهمية المساواة التامة في الحقوق الاجتماعية والسياسية لجميع سكان إسرائيل بغض النظر عن الدين أو العرق أو الجنس.
وأوضحت الصحيفة أن القانون الجديد إذا تم إقراره سيحرم عرب إسرائيل الذين يقدرون بـ20% من سكان إسرائيل من حقوقهم الوطنية ويتعاملون كأفراد عاديين، أي ستمنح حقوقا كاملة لليهود، وتنتقص من حقوق غير اليهود، وهذا ما أعلنه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الذي وقع على مشروع القانون، وقال إن اليهود هم وحدهم من سيتمتعون بالحقوق الوطنية في ظل القانون الجديد.
ونقلت الصحيفة عن المحللين الإسرائيليين تأكيدهم أن مشروع القانون الجديد ما هو إلا مسرحيات أعدها نتنياهو للاستهلاك المحلي بهدف البقاء في منصبه.
