فشل الإخوان بسبب الحشد الأمني !!
بعد أن انقضى يوم أمس «٢٨ نوفمبر» بإخفاق واسع وكبير لمن دعوا لثورة إسلامية مسلحة - كما أسموها - يستعيدون بها الحكم للإخوان، ارتفعت بعض الأصوات «النخبوية» تنتقد السلطات المصرية بأنها بالغت في استعداداتها الأمنية وأهدرت الجهد والمال والوقت على مواجهة خطر غير حقيقي!
وهؤلاء نسوا أو تجاهلوا أن هذا الحشد الأمني الكبير كان له دور مهم وأساسي في إحباط خطط الإخوان وحلفائهم التي كانوا ينوون تنفيذها يوم أمس «٢٨ نوفمبر» لأنه بسبب هذا الحشد الأمني الكبير شاع الخوف في نفوس كثيرين ولذلك آثروا الاختباء والاختفاء.
وهؤلاء نسوا أو تغافلوا أيضا ما قامت به أجهزة الأمن قبل يوم ٢٨ نوفمبر بأيام تتجاوز الأسبوع في ملاحقة خلايا إخوانية أمنيا ونجاحها في اصطياد كثير من العناصر الإخوانية التي كانت تتأهب للقيام بعمليات عنف أو تستعد لدور في حشد المتظاهرين.
كذلك نسي هؤلاء أو تغافلوا أنه بسبب هذا الحشد الأمني تم إحباط العديد من التفجيرات رتب لها الإخوان وحلفاؤهم، وبعض التفجيرات التي تمت نجح رجال الأمن في الإمساك بمن قاموا بها.
وهكذا الحشد الأمني كان ضروريا ومفيدا.. بقي القول إنه إذا لم تقم أجهزة الأمن والجيش بما قاموا به لكنا سمعنا انتقادات بتراخيهم في مواجهة تهديدات الإخوان وحلفائهم.. وقليل من الموضوعية يصلح الرأي.
