رئيس التحرير
عصام كامل

المطالبون ببراءة «مبارك» يظهرون قبل «محاكمة القرن».. رئيس حزب الغد: «وإيه يعني لما ياخد براءة».. مدير «ابن خلدون» يطالب «السيسي» بعفو رئاسي.. وعمرو مص

محاكمة الرئيس السابق
محاكمة الرئيس السابق محمد حسني مبارك

حالة من الترقب تسود الأوساط السياسية والشعبية في مصر، انتظارًا للنطق بالحكم اليوم السبت في قضية قتل متظاهري، ثورة 25 يناير، والمتهم فيها الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، ووزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي، و6 من كبار مساعدي الوزير، في القضية المعروفة إعلاميًا بـ «محاكمة القرن».


واختلف الشارع المصري بمختلف تنوعاته، على المصير المستحق للرئيس الأسبق، ففي الوقت الذي يؤكد فيه كثيرون ضرورة إصدار حكم قاسٍ ضد «مبارك»، إلا أن البعض طالب ببراءته من التهم المنسوبة إليه، وإصدار عفو رئاسي، لكبر سنه.

«إيه المشكلة لما مبارك ياخد براءة؟»

أولى تلك الأصوات، كان للمهندس موسى مصطفى موسى، رئيس حزب الغد، والذي قال: «لا أحد يعترض على أحكام القضاء سواء كانت بالبراءة أو الإدانة»، مضيفًا في تصريحات صحفية: « لكن إيه المشكلة في براءة مبارك مش هيبقى حكم قضاء برضه؟».

وطالب موسى، بعدم تدخل النظام الحالى برئاسة عبد الفتاح السيسي، في الأحكام المتعلقة بـ «قضية القرن»، سواء كانت بالبراءة أو الإدانة، واصفًا المطالب بتدخل نظام «السيسي»، بالكارثة للمواطن المصرى الذي ائتمنه على حياته، وفوضه ضد الإرهاب، وأيضا العمل على بناء مصر الحديثة.

عفو رئاسي

فيما قال رئيس مركز ابن خلدون، سعدالدين إبراهيم، إنه طلب من الرئيس السابق المستشار عدلي منصور إصدار عفو رئاسى عن الرئيس الأسبق، لافتا في تصريحات صحفية، إلى أنه لا يزال يتبنى هذا الموقف، خاصة أن الإفراج يحقق مصالحة وطنية.

تكريم مبارك

فيما طالب الملحن عمرو مصطفى بتكريم الرئيس الأسبق، محمد حسنى مبارك معتبرًا أن البراءة لا تكفيه في محاكمة اليوم وذلك بحسب كلامه.

وأعرب الفنان طلعت زكريا، عن ثقته، في حصول الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك على البراءة، بعد اكتشاف الشعب حقيقة ما وصفه بـ «مؤامرة 25 يناير»، وقال: «براءة الرئيس الأسبق حسني مبارك ستظهر يوما ما»، لافتًا إلى أنه التقى «مبارك» في وقت سابق وتحدث معه عن خوفه على الوطن وحبه لمصر.

وأضاف في تصريحات صحفية أن موقفه من الرئيس الأسبق مبارك، لم يتغير، مؤكدا أن «مبارك» سيبقى رمزًا من رموز الوطن، لأنه حقق الكثير من الإنجازات.

الشرطة لم تقتل المتظاهرين

ومن المطالبين ببراءة «مبارك» أيضًا، مساعد وزير الداخلية الأسبق، والخبير الأمني جمال أبو ذكري، الذي اعتبر الرئيس الأسبق، بريئًا من تهمة قتل المتظاهرين، قائلا: « المحكمة برأت فاعلي القتل، فكيف لها تقضي بمعاقبة المحرض؟»، مضيفًا: « من قتل المتظاهرين هم الإخوان الشياطين».

وأوضح أبو ذكري في تصريحات صحفية، أن العام الذي حكمت فيه تلك الجماعة الإرهابية البلاد، كشفت عن نفسها الغطاء التي كانت تختبئ حوله، وأصبح الجميع يعرف حقيتهم القذرة، موضحا أن مخطط الإخوان كان يستهدف الوقيعة بين الشرطة والشعب، وأن الشرطة لم تقتل المتظاهرين كما اتهموها بينما كانت تدافع عن نفسها.
الجريدة الرسمية