رئيس التحرير
عصام كامل

«جمعة المصاحف» ما بين التهديد والتجميد.. «الجبهة السلفية» تنفي الإلغاء: استنوا متستعجلوش.. تطلق شارة بدء العنف عبر «فيس بوك».. وتزعم: التكبيرات تهز سجون «قيادات الإخ

مسيرة لأنصار الإرهابية
مسيرة لأنصار الإرهابية

تباينت الآراء، حول قيام الجبهة السلفية وعناصر جماعة الإخوان الإرهابية، بتظاهرات اليوم الجمعة، والتي دعت لها لقيام ما يسمى "انتفاضة الشباب المسلم"، خاصة بعد أن شهدت معظم أنحاء الجمهورية هدوءًا حتى الآن، باستثناء بعض المناطق، والتي تحدث بها تظاهرات أسبوعية.


نفي بإلغائها
بداية نفى المهندس خالد سعيد، المتحدث الرسمي باسم الجبهة السلفية، وتحالف دعم المعزول، ما تردد حول إلغاء فعاليات انتفاضة الشباب المسلم اليوم الجمعة، والتي كان مقررًا انطلاقها رسميًا بعد صلاة الفجر، خاصة أنه بعد الصلاة لم يوجد أحد من أتباع الجبهة أو جماعة الإخوان في المساجد رغم أنها كانت قد أكدت في دعواتها أن حشد متظاهريها سيبدأ بعد صلاة الفجر مباشرة في المساجد.

وأكد سعيد في تصريحات خاصة لـ "فيتو"، أن الانتفاضة مستمرة وليس من جدولها الخروج بعد صلاة الفجر وإنما الحشد فقط من أجل الخروج الكبير بعد صلاة الجمعة، مشددًا على أن الحشد قد تم بالفعل وبهدوء شديد، قائلا: "استنوا متستعجلوش".

مدينة نصر والتشديد الأمني
فيما قامت قوات الشرطة العسكرية والأمن بتمشيط محيط الحي العاشر بمدينة نصر، بعد مسيرة مفاجئة لعدد قليل من أنصار الجبهة السلفية في أولى فعالياتهم في التظاهرات التي دعوا لها تحت عنوان "انتفاضة الشباب المسلم.. ثورة المصاحف".

وتشارك في التمشيط الأمني 6 سيارات شرطة ومدرعتان، وسط تكثيف أمني من قوات الأمن وترصد لعناصر الجبهة السلفية للقبض عليهم وإنهاء فعالياتهم.

والجبهة تهدد
كما نشرت ما يسمى «الجبهة السلفية» على صفحتها الرسمية عبر «فيس بوك»، تغريدة قبل قليل، تهدد خلالها الشعب المصري قائلة: "اللهم إنا نعاهدك ألا نترك ظالمًا بعد اليوم، في إشارة إلى عناصرها للتحرك وبدء أعمال عنف وإرهاب تحت ما سموه «جمعة المصاحف».

وأضافت الجبهة السلفية بعد ذلك على صفحتها، تزعم خلالها أن التكبيرات تهز سجون «قيادات الإخوان»، وقالت: «بعد صلاة الفجر ترج الآن سجون استقبال طرة وبرج العرب والعقرب بتكبيرات الله أكبر الله أكبر». 


الجريدة الرسمية