"عبود": فشل التعليم أدى إلى انتشار العنف والتطرف
قال محب عبود، النقيب العام لنقابة المعلمين المستقلة، إن فشل التعليم يعد سببًا رئيسيًا في انتشار العنف والتطرف، وانتشار الجماعات الإرهابية داخل المجتمع المصري.
وأضاف عبود لـ"فيتو" أن التعليم قاطرة نهضة الأمم، لذلك فهو الذي يهيئ المناخ لانتشار الديمقراطية والتفكير الذي يقوم على الأسلوب العلمي، أو العكس بتهيئة المناخ لانتشار الأفكار الخرافية والطور المغلق.
وأشار النقيب العام لنقابة المعلمين المستقلة إلى أنه لابد من إيجاد تعليم ديمقراطي يؤثر في أبنائنا ويجعلهم يعتادون على الأسلوب النقدي العلمي، ويجعلهم يعتادون على الحرية والإبداع ويملكهم فرصة قبول الآخر، والتعامل معه على أننا جميعا إخوة، لذا فلابد للتعليم أن يكون سدًا منيعا لمواجهة الأفكار المتطرفة التي تبثها الجماعات الإرهابية في وجدان الأمة.
وأوضح أن السنوات الماضية شهدت محوًا لحرية الفرد من خلال التعليم، لأنه لا يتحدث عن حقوق الفرد إلا عن طريق السخرية وتطويع التعليم للمدرسة التي ينتمي إليها هؤلاء المتطرفون، كما أن العديد من الناس تلقوا العلم بالكتاتيب المليئة بالخرافات والكذب.
وأكد عبود أن الازدحام وزيادة الكثافة بالفصول أدى إلى عزوف الكثير عن تلقى العلم، والي انتشار الميول العدوانية والعنف، ولمواجهة هذا الانتشار لابد من توفير تعليم ديمقراطي، وحل المشكلات بالمدارس التي تجعل الأرض خصبة لانتشار هذه الأفكار، وتغيير الوزراء الذين ينظرون إلى التعليم نظرة أمنية.
