في التجربة الأولى للأحزاب.. «مصر الحديثة» يقرر إضاءة كل مقاره بالطاقة الشمسية.. «النشار»: مبادرة جيدة والتكلفة ليست عائقًا مع استعداد بنك مصر لتمويل المشروعات.. و«حفظي»:
أشاد عدد من خبراء الطاقة الشمسية، بقرار حزب مصر الحديثة بتطبيق تجربة الطاقة الشمسية على مقاره.
وكان الحزب قرر برئاسة الدكتور نبيل دعبس، إضاءة المقر الرئيسي له، و162 مقرا فرعيا بالمحافظات بالطاقة الشمسية، في تجربة حزبية جديدة لأول مرة.
«إنارة الشوارع والميادين»
وأوضح دعبس، في تصريحات له، أن المرحلة الثانية ستشمل إنارة عدد من الشوارع والميادين في بعض المحافظات، بالاتفاق مع المحافظين، وإنارتها بالطاقة الشمسية بتبرع من الحزب، وكان لخبراء الطاقة الشمسية والأحزاب رأى في هذه الخطوة.
وقال وائل نشار خبير الطاقة الشمسية: إن مبادرة حزب مصر الحديثة، بتطبيق تجربة الإنارة بالطاقة الشمسية، تعتبر مبادرة جيدة ويسهل تفعيلها خاصةً في ظل وجود تعريفة تسمح للأفراد والمؤسسات بوضع محطات طاقة شمسية على أسطح المبانى والاستفادة منها في توليد وضخ الكهرباء.
«التكلفة ليست عائقًا»
ورأى أن هذه الخطوة ستفيد الحزب من خلال المساهمة بجزء كبير في خطة التعريفة وخفض تشغيل المحطات الحرارية إضافةً إلى العائد المادى، مؤكدا أن التكلفة ليست عائقا، خاصةً في ظل استعداد بنك مصر لتمويل المشروعات ولمدة سبع سنوات بقروض ممتدة، مضيفًا: "إنارة الشوارع يفضل أن تكون في المناطق التي لا توجد بها كابلات أو شبكات كهرباء، أما الأماكن الموجود بها شبكات كهرباء، فلا يفضل استبدالها بالطاقة الشمسية".
من جانبه، ذكر تامر الزيادى مساعد رئيس حزب المؤتمر، أن حزب مصر الحديثة يتميز بأن له مبنى خاصا ومستقلا، لكن أغلب الأحزاب تكون مقار شققا في عمارات سكنية مما يجعل عملية الإنارة بالطاقة الشمسية صعبة ولا يمكن تعميمها على باقى الأحزاب، موضحا أن فكرة الاستفادة من الطاقة الشمسية فكرة جيدة وسيتم تطبيقها في المستقبل على مؤسسات حكومية وجهات مختلفة للتغلب على مشكلة انقطاع الكهرباء خاصةً مع زيادة الأحمال على مصادر الطاقة الأخرى.
«تعميم التجربة»
وأوضح حفظى زايد خبير الطاقة الشمسية، أن تجربة إضاءة مقار الحزب بالطاقة الشمسية، تعتبر خطوة جيدة ويجب تعميمها من خلال إقامة محطات تغذى الشبكة، ورأى أن الحزب تمكنه الاستفادة من الطاقة الشمسية خاصةً في ظل توافر وحدات تكفى للمقار واستهلاكها بطىء، مضيفًا: «الطاقة الشمسية مكلفة لكن لا توجد بدائل أخرى أمام الحكومة والتي بدأت خطوات واضحة في هذا المجال».
