أطرف قضايا الخلع.. زوجة تخلع زوجها لإصابته بـ"الصلع".. وأخرى تتضرر من عدم استحمامه.. ومترجمة تطلب الطلاق لرفضه الحديث معها بالإنجليزية.. وسيدة ترفض الاستمرار في الزواج لأنه يحب القراءة أكثر منها

كثيرة هي المشاكل التي يواجهها الزوجان في حياتهما المشتركة، إلا أنه ومع تعدد المشاكل الاجتماعية والاقتصادية فقد وصل عدد لا بأس به من السيدات إلى مرحلة الشعور باستحالة مواصلة الزواج والحياة مع بعضهما البعض، الأمر الذي يدفعهن إلى طلب الطلاق أو الخلع في بعض الأحيان.

ولكن وعلى الجانب الآخر فإن عددًا من السيدات استخدمن سلاح الشرع القانوني وهو الخلع للتخلص من أزواجهن بسبب خلافات بسيطة وطريفة في نفس الوقت.

الخلع بسبب الصلع
آخر قضايا الخلع ذات الطابع الطريف كانت في الدعوى التي أقامتها إحدى الزوجات لتعرضها لضرر من إصابة زوجها بـ"الصلع" وشعورها بالحرج منه أمام أصدقائها.

وفي الدعوى قالت الزوجة "جيلان": "بعد الزواج أصبح زوجى لا يهتم إلا بحصوله على المتعة مني، فأحيانًا يأتى من العمل ورائحته كريهة وبصراحة أنا لم أستطع العيش معه بعد أن أصابه الصلع وأصبحت أنفر من الخروج معه أمام أصدقائي، وطالبته بزرع شعر، ولكنه رفض فوجدت نفسي لا أستطيع إكمال حياتي الزوجية وطلبت الطلاق ورفض فلجأت للخلع".

رفض الاستحمام
وعلى نفس الطريقة السابقة فقد كان "عدم الاستحمام" سببًا في دفع إحدى السيدات لإقامة دعوى خلع ضد زوجها لرفضه الاستحمام رغم مرور شهرين على زواجهما.

وفي الدعوى قالت "يارا" إنها تعرفت على زوجها على متن طائرة أثناء عودتها من إحدى الدول العربية، وتم زواجهما سريعا إلا أنها فوجئت بعد مرور شهرين أن زوجها يرفض الاستحمام، وعندما سألته عن السبب أخبرها أنه يعاني مرضًا جلديًا وحساسية من المياه لكنها لم تقتنع وتوجهت إلى الطبيب المعالج الذي أكد لها أنه بالفعل مصاب بمرض جلدي، ولكن هذا المرض لا يمنعه من الاستحمام.

وأضافت الزوجة أنها عندما واجهت زوجها بهذه الحقائق ثار في وجهها غضبًا وأخبرها أن هذه هي عادته، وأنه لا يحبذ الاستحمام، وعليها أن تستمر في الحياة معه على هذا النحو، مما اضطرها لطلب الخلع.

القراءة والكمبيوتر
كما كانت "القراءة" سببًا في قيام إحدى الزوجات برفع دعوى خلع على زوجها أمام محكمة الأسرة بمصر القديمة بسبب عشقه القراءة وإهماله لها.

وفي الدعوى قالت الزوجة إنها متزوجة منذ 6 أعوام ولكن سرعان ما انقلبت حياتها إلى جحيم عندما اعتاد الزوج على رفض الخروج معها، حيث كان يعاملها معاملة سيئة ويغلق غرفته على نفسه وينهمك في قراءة الكتب لساعات طويلة كل يوم.

كما طلبت إحدى السيدات الخلع من زوجها بعد زواج دام عامين، حيث قالت إن زوجها لا يعيش معها وإنما يعيش مع جهاز الكمبيوتر، وأوضحت أنه يقضي 14 ساعة أمام الجهاز دون أن يهتم بها وأنه يمارس الرذيلة مع صديقات له على الإنترنت أثناء نومها.

التحدث بالإنجليزية
وشهدت محكمة الأسرة بالمعادي دعوى خلع غريبة من نوعها، حيث أقامت الزوجة دعوى خلع ضد زوجها الذي رفض التحدث معها بالإنجليزية.

وفي القضية قالت الزوجة إنها تعمل مترجمة وإنها تعرفت على زوجها الطبيب في أحد المؤتمرات واتفقا على الزواج لأنها وجدته مثقفا ويتحدث الإنجليزية بطلاقة إلا أنه كان يرفض دومًا محادثتها بالإنجليزية داخل البيت ويصر على التحدث بالعربية، حيث أكدت أنها فشلت في محو لغته العربية، حيث كان يجبرها على التحدث معه بها خاصة أمام أصدقائها وهو الإحراج الذي لم تتحمله الزوجة.