نشرة الصحف العبرية..«الكنيست» يضع خطة لقمع المقاومة.. الاحتلال يطرح قانونا يعتبر «المرابطين بالأقصى» تنظيما محظورا.. الرئيس الإسرائيلي يعارض قانون «يهودية الدولة».. و
اهتمت الصحف العبرية الصادرة اليوم الأربعاء بالعديد من القضايا على رأسها الخطة الثمانية لعضو الكنيست "ياريف ﻻفين" من حزب الليكود التي تهدف لقمة المقاومة الفلسطينية، وكذلك طرح قانون لتعريف المرابطين بالأقصى تنظيمًا إرهابيًا.
خطة الكنيست بالقدس
قدم عضو الكنيست "ياريف ﻻفين" من حزب الليكود، خطة للكنيست تضم ثمانية بنود عقابية وقمعية ضد الفلسطينيين، على شكل قوانين مؤقتة بهدف احتواء أعمال المقاومة التي جرت في الأسابيع الأخيرة.
وتهدف الخطة التي نشرتها صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، اليوم الأربعاء، إلى ردع نشاطات الفلسطينيين ضد الاحتلال، حيث يتم ترهيبهم وأفراد عائلاتهم، وكل من يساعدهم، والمحرضين، ومن ينفذون أحداث شغب.
وتضمن الخطة الثمانية: أولا: "سحب المواطنة"، ثانيًا: اعتقال ملقي الحجارة وكل من يرفع علم دولة فلسطين، ثالثًا: "الحرمان من الحقوق الاجتماعية ومخصصات التأمين الاجتماعي"، رابعًا: تدمير منازل عائلات منفذي العمليات خلال 24، خامسًا: عدم تسليم جثة المنفذ لعائلته، سادسًا: سحب الجنسية من أفراد عائلة المنفذ وطردهم إلى غزة.
سابعًا: "إغلاق المحال التجارية التي تقوم بطباعة إعلانات مؤيدة لمنفذي العمليات"، ثامنًا: "إمكانية قيام صاحب العمل بفصل كل من له سابقة أمنية بدون دفع أي تعويض".
وتشمل العقوبات المتهمين بالتحريض وإلقاء الحجارة والمقنعين والمشاركين في المظاهرات التي استخدمت فيها اﻷلعاب النارية أو ألقيت فيها زجاجات حارقة؛ حيث إنه يجب اعتقالهم بشكل فوري.
كما أن منفذي النشاطات التي توصف بالإرهابية الذين سيموتون خلال العمليات، لن يحظوا بتشييع جثامينهم - حسب القانون، كذلك جثة المنفذ لن يتم تسليمها لعائلته، وسيتم دفنهم بدون مراسم، ولن يكون ممكنًا الوصول لمكان دفنهم.
المرابطون تنظيم محظور
طرح "يتسحق أهرونوفيتس" وزير الأمن الداخلي الإسرائيلى مشروع قانون بموجبه يتم تحديد المرابطين في المسجد الأقصى "تنظيما محظورا".
وذكرت صحيفة "هاآرتس" أن وزير الأمن الداخلي الإسرائيلى يعتزم بلورة هذا القانون بالتعاون مع أجهزة الشرطة وجهاز الأمن العام "الشاباك".
وبحسب "أهرونوفيتس" فإن المرابطين بالمسجد الأقصى يتم تمويلهم عن طريق تنظيمات إسلامية مختلفة من بينها الحركة الإسلامية الشمالية.
ووفقًا لمزاعم سلطات الاحتلال، فإنه تبين من خلال التحقيق مع المرابطين أنهم يحصلون راتبًا شهريًا يتراوح ما بين 3: 4 آلاف شيكل، كما أن "الشاباك" اعتقل على المعبر الأردني مبعوثًا وبحوزته مليون شيكل كانت مخصصة لدفع رواتب المرابطين.
وقالت "هاآرتس" إن المرابطين، خاصة النساء منهم، يدخلون في مواجهات مع الشرطة والزائرين اليهود، موضحة أن أجهزة الأمن أصدرت أمر إبعاد ضد 5 نساء مرابطات.
تل أبيب تجمع تبرعات لأطفال سوريا
ستجرى في تل أبيب دعوة للمشاركة في أمسية لجمع التبرعات من أجل الأطفال السوريين في نهاية الشهر الجارى.
وسيتحدث خلال الأمسية ناطقون إسرائيليون وفلسطينيون، وسيشارك مطربون، وسيروي صحفيون تجارب وشهادات من زيارة مخيمات اللاجئين.
وتم تدشين صفحة فيس بوك خاصة، باللغتين العبرية والعربية معًا، من أجل جمع التبرعات، وتظهر فيها تفاصيل حساب البنك للتبرع من أجل الأطفال السوريين.
وجاء في صفحة الفيس بوك أن أكثر من مليون ونصف المليون طفل سورى يعيشون في مخيمات اللاجئين في الدول المجاورة لسوريا، عرضة للبرد والأمراض وسوء التغذية والاستغلال، وبحاجة لمساعدتك.
وسيتم تحويل جميع التبرعات بحسب موقع "ماكور" الإسرائيلى إلى المنظمة الدولية ،Save the children / Syriaالتي تقوم بتوفير المأوى والأسرة والملابس وتزويد المياه النظيفة والطعام والعلاج الطبى والمعدات المدرسية، في المخيمات خارج سوريا.
وفقًا لمعطيات وزارة الصحة الإسرائيلية، تمت معالجة أكثر من ألف جريح سورى في أربعة مستشفيات في شمال البلاد: صفد، نهاريا، طبريا وحيفا. كما يتضح من المعطيات أن تكلفة علاج الجرحى السوريين، والذين يصل معظمهم من غربي الدولة وسقطوا ضحية الحرب الأهلية التي تدور رحاها منذ ثلاث سنوات، تصل إلى نحو 32.5 مليون شيكل.
"ريفلين" يعارض "يهودية الدولة"
قال الرئيس الإسرائيلي رءوفين ريفلين، اليوم الخميس، إن التشريع المقترح الذي من شأنه تكريس هوية الدولة اليهودية في القانون هو أمر غير ضروري، ويلقي بالشك على الطابع اليهودي للدولة، معبرا للمرة الأولى عن معارضته للإجراء ومتخذا موقفا معاكسا لموقف رئيس الوزراء بينيامين نتنياهو.
وبحسب موقع "تايمز أوف إسرائيل"، فإن "ريفلين" بدلا من عملية المصادقة العادية على التشريع في الكنيست، دعا أيضا إلى استفتاء شعبي على مشروع القانون، الذي يسعى مقترحوه، على رأسهم نتنياهو، إلى خلق قانون أساس دستوري يحدد هوية إسرائيل كدولة يهودية.
وأضاف ريفلين أن النهج الهرمي، الذي يضع اليهودية قبل الديمقراطية، يغفل الأهمية الكبرى لإعلان الاستقلال، الذي يدمج بين العنصرين معا، من دون الفصل بينهما.