الشبراوي: نؤيد الحكومة في إجراءات التعامل مع مظاهرات 28 نوفمبر
أكد الشيخ محمد عبد الخالق الشبراوي شيخ الطريقة الشبراوية ورئيس جبهة الإصلاح الصوفي، تأييده للحكومة في اتخاذها أي إجراءات أمنية أو قانونية للحيلولة دون وقوع هجمات إرهابية على أراضي مصر من الخوارج أعداء الله والإنسانية.
وطالب الشبراوى، عدم الالتفات للأصوات العالية التي تنادي بأن الحريات الشخصية جزء لا يتجزأ من منظومة قيم النظم الديمقراطية التي لا يمكن التنازل عنها أو عن جزء منها، لأن حماية الوطن بحاجة إلى وسائل قانونية وأمنية حازمة وصارمة لمنع أي مظاهرات تتعارض تمامًا مع أمن وأمان هذا البلد الأمين.
وأضاف في بيان صحفي لتوضيح موقف الطريقة الشبراوية من مظاهرات 28 التي تدعو إليها "الجبهة السلفية "أن تلك الجبهة ضلت الطريق وخرجت من عباءة الإسلام.
وشدد الشبراوى في بيانه، على ضرورة مساندة الدولة، في سعيها لمكافحة مختلف النشاطات الإرهابية وتجفيف منابعها، مشددًا على أن ما يحدث من جدل في الأوساط السياسية والأمنية والقانونية، حول الحدود التي تفصل بين مكافحة الإرهاب وبين ضمان الحريات في الدولة من خلال منظمات حقوقي الإنسان، غير مجد ويجب التنازل عن بعض الحريات الشخصية التي ظهرت من خلال فكر متطرف ناتج عن فساد عقلي وقلبي وذلك حماية للمجتمع وصيانة لأراضيه وعرضه.
و تساءل الشبراوي؟ أين آليات تنفيذ قانون مكافحة الإرهاب من هؤلاء الإرهابيين.
وحذر الشبراوى المجتمع من الخلايا النائمة والطابور الخامس المرتزق لأنهم يمثلون قنابل موقوتة قد تنفجر في أي وقت حسب الجدول الزمني المعطى.
