رئيس التحرير
عصام كامل

الزيات في "التخابر": الإخوان يستنكرون العنف والإرهاب

محمد بديع المرشد
محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان

قال المحامى منتصر الزيات، دفاع المتهم محمد بديع ومحمد سعد الكتاتنى، في مرافعته أمام محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، برئاسة المستشار شعبان الشامى، في قضية "التخابر"، إن جماعة الإخوان، تنبذ العنف وإن هدفها هو الحق والصدق والعدل، وإن الدولة تقوم بتلفيق الاتهامات للإخوان حتى جرائم قطع السكك الحديد يتهم فيها الإخوان. 


وأوضح أنه جاء على لسان وزير خارجية مبارك "عمرو موسى " في 14 أبريل 1994، أن هناك حركة إسلامية في مصر تفضل عدم اللجوء إلى العنف ودخلت بعض المجالات السياسية والاجتماعية.
ورد عليه القاضى "كمل يا عمر"، وهنا تعالت الضحكات داخل قاعة المحاكمة.
وأضاف الدفاع أن الإخوان يستنكرون العنف والإرهاب بكافة الأشكال، واستشهد بمقولة محمد بديع "سلمية أقوى من الرصاص". 

والجدير بالذكر أنه يحاكم في القضية الرئيس المعزول محمد مرسي و35 آخرون من قيادات وأعضاء جماعة الإخوان في قضية التخابر، وذلك لاتهامهم بارتكاب جرائم التخابر مع منظمات وجهات أجنبية خارج البلاد، وإفشاء أسرار الأمن القومي، والتنسيق مع تنظيمات جهادية داخل مصر وخارجها، بغية الإعداد لعمليات إرهابية داخل الأراضي المصرية. 

وتضم القضية 21 متهما محبوسين بصفة احتياطية على ذمة القضية، يتقدمهم محمد مرسي وكبار قيادات تنظيم الإخوان، على رأسهم المرشد العام للتنظيم محمد بديع وعدد من نوابه وأعضاء مكتب إرشاد التنظيم وكبار مستشاري الرئيس المعزول، علاوة على 15 متهما آخرين هاربين أمرت النيابة بسرعة إلقاء القبض عليهم وتقديمهم للمحاكمة محبوسين احتياطيا.
الجريدة الرسمية