الزيات في "التخابر": تمنيت أن أرتمي في أحضان الجماعة ولست منهم
قال المحامى منتصر الزيات، دفاع المتهم محمد بديع ومحمد سعد الكتاتنى، في مرافعته أمام محكمة جنايات القاهرة، في قضية التخابر، إن جماعة الإخوان ظلمت كثيرا ودائما ما يتحمل أعضاؤها من يريدون لها الظلم جفاءً، وأنا شخصيا لم أشرف بالانتماء للجماعة، وكم تمنيت أن أرتمى في أحضانهم ولكنى أحب الصالحين ولست منهم.
وتحدث قائلا: "جماعة الإخوان إسلامية إصلاحية تمتلك أقصى درجات السلمية، عملت على تأليف الكتب من أجل إثبات كل من نطق الشهادتين بأنه "مسلم" ولذلك كانت تتلقى الطعنات من بعض فصائل الحركة الإسلامية".
وإن الحركة تهدف إلى رد الاعتبار للمسلمين، خاصة وأن جيل اليوم يبحث للتقليد بالغرب وانتشرت دعوات تحرير المرأة، وتركزت على دعوات خلع الحجاب، وأخذ يسرد في تاريخ الإخوان وحول منشئ جماعة الإخوان "حسن البنا".
والجدير بالذكر أنه يحاكم في القضية الرئيس المعزول محمد مرسي و35 آخرين من قيادات وأعضاء جماعة الإخوان في قضية التخابر، وذلك لاتهامهم بارتكاب جرائم التخابر مع منظمات وجهات أجنبية خارج البلاد، وإفشاء أسرار الأمن القومي، والتنسيق مع تنظيمات جهادية داخل مصر وخارجها، بغية الإعداد لعمليات إرهابية داخل الأراضي المصرية.
