قاضي "التخابر "للزيات: تحدث في القضية ولا تخوض في سيرة النيابة

 
حيث سرد الزيات في مرافعته أمام المحكمة، واقعة القبض على المتهم شكري أحمد مصطفى، وقت أن كان طالبا بكلية التجارة وألقي القبض عليه.

وأضاف أنه ناله التعذيب وقت أن كان عمره 18 عاما، ولم يكن له أي اهتامات سياسية أو دينية وقبض عليه دون أن يعرف السبب، وبعد أن نفد صبره صاح في سجن أبو زعبل وكفر الإخوان والدولة، وقال لهم كيف لا تكفرون من ظلموكم وأهانوكم، ولكن النيابة العامة لم تتحرك وتحرك الإخوان لوأد الفتنة، وشكلوا لجنة برئاسة المستشار مؤمن القضيبي - المرشد العام الثالث - لتصحيح فكر التكفير، ولم يهدأ للإخوان بال إلا بعد أن وأدوا الفتنة.

ووجهته المحكمة بعد الخوض في سيرة النيابة العامة، ورد الدفاع بأنه يشكر المحكمة على هذا التوجيه، وقال "الزيات": إنه لا يسمح لأي شخص كائنا من كان، أن يهين أي زميل بالمهنة.

والجدير بالذكر، أنه يحاكم في القضية الرئيس المعزول محمد مرسي و35 آخرين من قيادات وأعضاء جماعة الإخوان في قضية التخابر، وذلك لاتهامهم بارتكاب جرائم التخابر مع منظمات وجهات أجنبية خارج البلاد، وإفشاء أسرار الأمن القومي، والتنسيق مع تنظيمات جهادية داخل مصر وخارجها، بغية الإعداد لعمليات إرهابية داخل الأراضي المصرية.