رئيس التحرير
عصام كامل

فشل التوصل إلى حل لتجنب التخفيضات التلقائية فى الإنفاق الأمريكى

الرئيس الأمريكى باراك
الرئيس الأمريكى باراك أوباما

أكد رئيس مجلس النواب الأمريكى جون بينر أن الحديث عن زيادة العوائد من الضرائب قد انتهى بعد أن حصل الرئيس باراك أوباما على ما طلب من زيادة فى الضرائب فى الأول من يناير الماضى، مشيرًا إلى أن الحديث الآن فى واشنطن يتعلق بمشكلة الإنفاق..


جاء ذلك فى تصريحات لبينر بعد اللقاء الذى استضافه الرئيس أوباما فى البيت الأبيض اليوم لبحث تداعيات بدء تطبيق التخفيضات التلقائية فى الإنفاق الحكومى بمبلغ 85 مليار دولار على مدى 6 أشهر.

وتشير تصريحات بينر إلى فشل اللقاء فى التوصل إلى حل لتجنب التخفيضات التلقائية فى الانفاق التى بدأ تطبيقها اليوم والتى يقول الخبراء والبيت الأبيض إنها تضر بالاقتصاد الأمريكى بشكل بالغ، حيث إن الرئيس أوباما كان يعول على إمكانية الجمع بين زيادة الضرائب على الأمريكيين الأكثر ثراءً وتخفيض الإنفاق للتوصل إلى حل للأزمة مع الجمهوريين.

وقال بينر: "الشعب الأمريكى يعرف أن واشنطن لديها مشكلة فى الإنفاق.. فى حين أن هناك طرقًا أكثر ذكاءً لخفض الإنفاق من العملية التى نحن على وشك الدخول فيها، فإنه لا يتعين على مجلس النواب تقديم مشروع قانون ثالث (لتجنب التخفيضات التلقائية) قبل أن يقوم مجلس الشيوخ بعمل شيء".

وأضاف: "مجلس النواب ضع خطة لتجنب التحفيضات التلقائية فى الإنفاق.. وآمل أن يتحرك مجلس الشيوخ.. لكن دعونا أقولها بشكل واضح بشأن أن الرئيس قد حصل على زيادة الضرائب التى كان يريدها فى الأول من يناير.. والمناقشات حول الإيرادات قد انتهت من وجهة نظرى".

وقال رئيس مجلس النواب: " المناقشات تتعلق بمشكلة الإنفاق هنا فى واشنطن.. لقد أوضحت أن مجلس النواب يتحرك الأسبوع المقبل بشأن - قرار استمرار- لتمويل الحكومة بعد 27 مارس الجارى.. وآمل ألا يتعين علينا التعامل مع خطر توقف الحكومة عن عملها فى نفس الوقت الذى نتعامل فيه مع التخفيضات التلقائية.. ويعمل مجلس النواب على ذلك ألأسبوع المقبل، وآمل أن يحذو مجلس الشيوخ حذوه".
الجريدة الرسمية