رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. المجلس القومي ينظم احتفالية اليوم العالمي للمرأة بالمنيا

فيتو

نظم ظهر اليوم الثلاثاء المجلس القومي للمرأة فرع المنيا احتفالية كبري بمنابة اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة وذلك تحت رعاية السفيرة مرفت التلاوي رئيس المجلس القومي، وبرئاسة مني عمرة مقررة فرع المنيا.


حضر الاحتفالية الشيخ حسانين عبد الحكم حسانين مدير عام الدعوة بالأوقاف، والدكتورة رجاء عبد الودود أستاذ علم الاجتماع، ودكتور حسن سند عضو لجنة الثلاثين بالمجلس القومي، والمقدم نبيل مرعي ممثل عن وزارة الداخلية، كما شارك الكثير من السيدات والرجال بالاحتفالية.

وقدمت "مني عمر" مقررة الفرع بالشكر لكل الحضور ثم تحدثت عن جهود المجلس لمناهضة العنف ضد المرأة منذ عام 2000 حتى 2012 أنه تم أنشا مكتب لتلقي شكاوى المرأة بكافة المحافظات وتوفير خط ساخن لمساعدة الضحايا لسرعة اتخاذ الإجراءات القانونية الأزمة، كما تم عقد لقاءات مع رئيس الوزراء للمطالبة بوجود قانون شامل لمكافحة كافة أشكال العنف ضد المرأة.

وأشارت "عمر" " إلى أن المجلس قام بعمل استطلاع رأي حول ظاهرة العنف لعدد 15000 سيدة وفتاة على مستوي ميع المحافظات كما نظمت مؤتمرات في 27 محافظة لمناقشة النتائج.

وأضافت أنه تم عقد لقاءات مع وزراء الدخلية والوزارات المعنية لوضع حلول تنفيذية لمنع حالات التحرش والعنف ضد المرأة والفتاة خاصة خلال المواسم والأعياد، وشارك المجلس في مشروع " نحو مدن أمنة خالية من العنف ضد النساء والفتيات.

وذكرت " عمر" أنه تم وضع إستراتيجية وطنية لمكافحة العنف برعاية رئيس الوزراء وبناء على بروتوكول مع 12 وزارة معنية ومشاركة المجتمع المدني.

وأوضح الشيخ حسانين عبد الحكم مدير عام الدعوة بالأوقاف حول تكريم المرأة ووضعها في مكانة مميزة حيث كرمها الله عز وجل في القرآن والأحاديث، مضيفًا " أنه لا بد أن نقف حول عنوان الاحتفالية " اليوم العالمي للقضاء على العنف وانما نقول يجب علينا جميعا أن نجعل أيامنا كلها مناهضة العنف ضد المنيا، وأشار إلى الحديث " كل يوم يمر على ابن آدم لم يعصي الله فهو عيد ".

مشيرا إلى أن كل الأديان والشرائع السماوية تخص بعدم العنف ضد المرأة لأن الله عز وجل كرمها، متسائلا من انت لتهين المرأة التي كرمها عز وجل، والمرأة تتعرض لعدة أنواع من العنف (اقتصادي، وتربوي، واجتماعي).

وقالت الدكتورة رجاء عبد الودود أستاذ علم الاجتماع حول ظاهرة العنف ضد المرأة وهي ظاهرة اجتماعية قديمة ترتبط بالموارث الثقافي للمجتمع من عادات وتقاليد وأعراف نابعة عن نظرة المجتمع للمرأة ومنبثقة من الفهم الذكوري بالأساس لدورها.

واستكملت "عبد الودود" أن هناك آثارا تترتب على ظهور تلك الظاهرة هو ارتفاع معدل الوفيات بالنسبة للسيدات، وتعرضها لمشكلات صحية عديدة وتؤثر على أطفالهن، وإصابتهم بالصدمات، وإحساس المرأة بالظلم والقهر، والتفكك الأسري الذي يؤدي إلى زيادة معدلات الطلاق، وكراهية الأبناء لولدهم.
الجريدة الرسمية