رئيس التحرير
عصام كامل

«نيويورك تايمز»: «أوباما» بحاجة لوزير دفاع قوي خلفًا لـ«هيجل»

 وزير الدفاع تشاك
وزير الدفاع تشاك هيجل المستقيل

اهتمت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، اليوم الثلاثاء، باستقالة وزير الدفاع تشاك هيجل الذي اعتبرته الصحيفة بأنه لم يكن وزيرًا قويّا، وأنه خسر ثقة الرئيس باراك أوباما.


وقالت الصحيفة الأمريكية: إن «أوباما» يحتاج إلى بديل قوي في منصب وزير الدفاع. مشيرة إلى أن «هيجل» كان أحد الجمهوريين المحترمين المعتدلين القلائل في الكونجرس، وأنه شارك في الحرب بفيتنام، وله موقف مخالف عن غيره من الجمهوريين في معارضته للحرب في العراق، وفرض عقوبات على إيران.

ورأت الصحيفة أنه منذ تعيين «هيجل» في عام 2013، أثبت أنه غير قادر على الدفاع عن آرائه أمام المعارضين، وظل يواجه صعوبات كبيرة في توصيل وجهة نظره لإدارة أوباما التي كان يسيطر عليها غالبا وزير الخارجية جون كيري.

وذكرت صحيفة «إنترناشيونال بيزنس تايمز» الأمريكية، في تقرير على موقعها الإلكتروني، أن من أبرز المرشحين لخلافة «هيجل» آشتون كارتر النائب السابق لوزير الدفاع عام 2013، والذي وصفته شبكة «سي إن إن» بـ«الرجل الذي يمكن أن يحافظ على قطارات العمل في البنتاجون»، موضحة أن تجربته الأخيرة في وزارة الدفاع تمكنه من تحقيق الاستقرار الذي يسعى إليه «أوباما».

لكن الصحيفة الأمريكية قالت في ذات الوقت: إن «كارتر» يفتقر للخبرة التي تؤهله للتعامل مع التحديات التي تواجه واشنطن في سوريا والعراق.

وأضافت الصحيفة: «من بين المرشحين أيضا ميشيل فلورنوي، وهي امرأة مخضرمة عملت في إدارة الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون والحالي أوباما، وكانت وكيل وزارة الدفاع لشئون السياسة في الفترة من فبراير 2009 إلى فبراير 2012»، متابعة: «عملت ميشيل، مستشارة لوزيري الدفاع ليون بانيتا وروبرت جيتس، وهي معروفة في الوسط السياسي بقدرتها على العمل مع الجمهوريين والديمقراطيين، وكانت من أبرز كبار مستشاري أوباما في حملته الانتخابية، وإذا تم ترشيحها وصدق مجلس الشيوخ على اختيارها ستكون أول امرأة تتولى منصب وزير الدفاع».

أما المرشح الثالث، بحسب الصحيفة الأمريكية، فهو روبرت وورك نائب وزير الدفاع المستقيل، وتعتبره الصحيفة حال توليه وزارة الدفاع، أنه «اختيار منطقي»، لأنه رجل على معرفة وثيقة بما يحدث داخل «البنتاجون» في الوقت الحالي، فيما دخل بورصة الترشيحات جاك ريد، وهو عضو بالحزب الديمقراطي، ويلعب دور المدافع دائمًا عن إدارة الرئيس أوباما.
الجريدة الرسمية