بالصور.. استعراض أنشطة "بازل" في ختام مؤتمر النفايات الخطرة
قال الدكتور مصطفى حسين، مدير المركز الإقليمي للتدريب والتكنولوجيا"بازل"، إن المركز أولى اهتماما بالغا لما تحتاجه الدول العربية من توعية بيئية وإعداد تقارير وطنية.
وأضاف حسين خلال كلمته في ختام فاعليات المؤتمر الإقليمي للإدارة الآمنة بيئيا للنفايات الخطرة، أن متطلبات الدول العربية تمثلت في إعداد التشريعات والقوانين المتعلقة بالنفايات الخطرة وآلية إنفاذها.
وأشار إلى أنه تم عرض الاتفاقيات الدولية والإقليمية ذات الصلة بالنفايات الخطرة وكيفية تداولها، وتأثير النفايات الخطرة على البيئة والصحة العامة وأفضل الممارسات للإدارة الأمنة للنفايات الخطرة بالإضافة إلى دور الإعلام في التوعية بشأن إدارة النفايات الخطرة مع ضرورة التركيز على نقل التكنولوجيا بين الدول الأطراف.
واستعرض "حسين"، أنشطة المركز لعام 2013 – 2014، مشيرا إلى تنظيم المركز الورشة الإقليمية "مبادرة الجمارك الخضراء لضباط الموانئ ورجال الجمارك في التحكم في الاتجار غير المشروع في الكيماويات والمخلفات الخطرة"، وورشة عمل أخرى خاصة بـ"نقاط الاتصال المنوط بهم المسئولية في تلقى وتقديم المعلومات المطلوبة لاتفاقية بازل"، واجتماع لجنة تيسير المركز الإقليمي للتدريب ونقل التكنولوجيا للدول العربية التابع لاتفاقية بازل، بالإضافة إلى تنظيم ورشة عمل خاصة بالنفايات الطبية، وورشة عمل إقليمية حول "إعداد التقارير الوطنية لاتفاقية بازل للدول العربية"، والورشة الإقليمية الثانية حول إعداد التقارير الوطنية لاتفاقية بازل للدول العربية.
كما نظم المركز الورشة الإقليمية حول الإدارة المستدامة للنفايات الخطرة، وتلاها أحداث جانبية هامة حول القضايا الاستراتيجية الحرجة والتي تتعلق بالحظر، وأخرى لمبادرة الشراكة من أجل العمل بشأن معدات الحاسوب، بالإضافة إلى الورشة الإقليمية حول التخلص من المخلفات الإلكترونية، وأخيرا المؤتمر الإقليمي للإدارة الآمنة بيئيا للنفايات الخطرة.
