رئيس التحرير
عصام كامل

الصحف الأجنبية: «أسوشيتدبرس» ترصد 3 أسباب وراء انهيار العقارات في مصر.. نصائح لـ«أردوغان» بعدم مهاجمة «السيسي».. 4 مرشحين لخلافة تشاك هاجل.. «الجارديان» تحذر من

 انهيار عقار المطرية
انهيار عقار المطرية

تنوعت اهتمامات الصحف الأجنبية الصادرة صباح اليوم الثلاثاء، بالعديد من القضايا الدولية المهمة التي كان من بينها الشأن المصري وأبرز المرشحين لخلافة وزير الدفاع الأمريكي.



قالت وكالة "أسوشيتدبرس" الأمريكية، إن هناك ثلاثة أسباب وراء انهيار العقارات في مصر، مؤكدة أن انعدام الرقابة والسعى وراء الربح الكبير ونقص المساكن جعل المصريين يسعون للبناء دون ترخيص ولا رقيب على الإنشاء.

جاء ذلك تعليقًا على انهيار عقار مكون من ثمانية أدوار بحي المطرية اليوم، ما تسبب في وفاة 13 شخصا حتى الآن، وفقًا لمصادر أمنية.

وانتقدت وكالة "أسوشيتدبرس" الأمريكية انتشار المباني غير المرخصة والمخالفة غير المطابقة للمواصفات في مصر، ما يتسبب في انهيارها وتعرض الأرواح للخطر.

ونقلت الوكالة عن مسئولين أن انهيار المبنى تسبب في إصابة 7 أشخاص وفريق البحث يبحث عن ناجين آخرين تحت الأنقاض وتم إخلاء العديد من المباني المحيطة به.

وأضافت الوكالة أن المبنى المنهار غير مرخص، وانهيار المباني أمر شائع في مصر، حيث تنتشر المباني غير المطابقة للمواصفات على نطاق واسع في العديد من المدن والأحياء الفقيرة والمناطق الريفية، ويرجع ذلك لنقص المساكن والرقابة الحكومية والتراخي، ومن يبنون يسعون لكسب أرباح كثيرة من البناء ويبنون دون ترخيص أو التزام بمواصفات البناء.


نصائح لـ«أردوغان» بعدم مهاجمة «السيسي»


حث السفير التركي السابق لدى إثيوبيا والقنصل العام السابق في ليبيا، مراد بلهان، أنقرة على تطبيع علاقاتها مع القاهرة والتفكير بعقلانية.

وأشارت وكالة "أي أبه أن أس" الهندية إلى تطاول الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مرة أخرى على الرئيس عبد الفتاح السيسي في مؤتمر المرأة والعدل، قائلا: "أرفض جهود المصالحة لعلاقات ودية مع مصر، وتركيا لا تقبل بشرعية حكم السيسي".

بعد تصريحات أردوغان قال بلهان: "القتال بشكل فعال ضد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" يحتاج من تركيا تعزيز علاقاتها مع مصر فورًا"، مضيفا أن موقف تركيا تجاه مصر يمكن أن يكون مفهوما ولكن لن تكون له أي مكاسب لكلا الجانبين".

ونوهت الوكالة عن توتر العلاقات بين تركيا ومصر منذ أطاح الجيش بالرئيس السابق محمد مرسي في العام الماضي بعد احتجاجات واسعة ضد حكمه.

خلفاء وزير الدفاع الأمريكي


وذكرت صحيفة «إنترناشيونال بيزنس تايمز» الأمريكية في تقرير على موقعها الإلكتروني، اليوم، أنه من أبرز المرشحين لخلافة وزير الدفاع الأمريكي تشاك هاجل آشتون كارتر، النائب السابق لوزير الدفاع عام 2013، والذي وصفته شبكة «سي إن إن» بـ«الرجل الذي يمكن أن يحافظ على قطارات العمل في البنتاجون»، موضحة أن تجربته الأخيرة في وزارة الدفاع تمكنه من تحقيق الاستقرار الذي يسعى إليه «أوباما».

لكن الصحيفة الأمريكية قالت في ذات الوقت، إن «كارتر» يفتقر للخبرة التي تؤهله للتعامل مع التحديات التي تواجه واشنطن في سوريا والعراق.

وأضافت الصحيفة: «من بين المرشحين أيضا ميشيل فلورنوي، وهي امرأة مخضرمة عملت في إدارة الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون والحالي أوباما، وكانت وكيل وزارة الدفاع لشئون السياسة في الفترة من فبراير 2009 إلى فبراير 2012»، متابعة: «عملت ميشيل، مستشارة لوزيري الدفاع ليون بانيتا وروبرت جيتس، وهي معروفة في الوسط السياسي بقدرتها على العمل مع الجمهوريين والديمقراطيين، وكانت من أبرز كبار مستشاري أوباما في حملته الانتخابية، وإذا تم ترشيحها وصدق مجلس الشيوخ على اختيارها ستكون أول امرأة تتولى منصب وزير الدفاع».

أما المرشح الثالث، بحسب الصحيفة الأمريكية، فهو روبرت وورك، نائب وزير الدفاع المستقيل، وتعتبره الصحيفة حال توليه وزارة الدفاع أنه «اختيار منطقي»، لأنه رجل على معرفة وثيقة بما يحدث داخل «البنتاجون» في الوقت الحالي، فيما دخل بورصة الترشيحات جاك ريد، وهو عضو بالحزب الديمقراطي، ويلعب دور المدافع دائمًا عن إدارة الرئيس أوباما.


تحذيرات من فشل المفاوضات النووية


حذرت صحيفة الجارديان البريطانية من تأجيل موعد المفاوضات النووية الإيرانية حتى شهر يونيو لعام 2015، من احتمال فشل التوصل لاتفاق بشأن برنامج طهران النووي.

ورأت الصحيفة أن كلما يطول أمد المفاوضات يجعل من الصعب التوصل لاتفاق شامل ينهي أزمة القضية النووية الإيرانية، ويجعل المواجهة الدولية في وضع أكثر خطورة واضطرابا وخاصة في ظل تهديدات إسرائيل بضرب المنشآت النووية الإيرانية وقلق الكونجرس الأمريكي من مشروع إيران النووي ورغبة المشرعين في فرض عقوبات على الدولة الإسلامية.

وأوضحت الصحيفة أن الدول السبع المشاركة في محادثات فيينا على معرفة جيدة بهذه الحقيقة جيدا لذلك سعوا لتحقيق اتفاق شامل، وأن الحكومات التي ترغب فى التوصل لاتفاق لم تخسر بشكل نهائي وهناك جولة أخرى من المفاوضات التي قد تسمح بالتوصل لاتفاق نهائي يرضي جميع الأطراف المتفاوضين.

وأشارت الصحيفة إلى أن الطرف المستفيد من تأجيل موعد المفاوضات هم المتشددون في إيران والجمهوريون في الكونجرس الأمريكي وقادة إسرائيل ودول الخليج الذين يعارضون الاتفاق، وأيضا المسلحون في سوريا والعراق المستفيدون من التوترات التي بين الشيعة والسنة ويسعون لتحقيق أوهامهم، ومن المتوقع أن تكثف المعارضة جهودهم لإجهاض المحادثات.

وأضافت الصحيفة أن معارضي الاتفاق سيرجعون فشل الاتفاق لعناد وسوء نية إيران ولسذاجة أوباما وقادة الدول الغربية الأخرى.
الجريدة الرسمية