خفض الإنفاق العام الأمريكى يؤثر على انتعاش الاقتصاد العالمى
حذر صندوق النقد الدولى، من مخاطر تباطؤ الانتعاش الاقتصادى العالمى خلال العام الجارى إذا لم تتمكن الولايات المتحدة الأمريكية من خفض الإنفاق العام بما قيمته 85 مليار دولار (ما يعادل 56 مليار يورو)، والذى بدأت تطبيقه اليوم الجمعة.
ذكرت صحيفة "تلجراف"، البريطانية على موقعها الإلكترونى اليوم أن عملية خفض الإنفاق الحكومى تعد المعركة الأخيرة بين الرئيس باراك أوباما والجمهوريين بمجلس الشيوخ، حول سبل التصدى لمشكلة سداد الدين الذى تتجاوز قيمته 16 تريليون دولار أمريكى.
ونقلت الصحيفة عن المتحدث الرسمى باسم صندوق النقد الدولى أن جميع الأطراف تفترض أن عملية خفض الإنفاق العام سيكون لها تداعيات، ولذلك يتعين علينا إعادة تقييم توقعات النمو الخاصة بالولايات المتحدة بجانب توقعات أخرى.
ومع خفض الإنفاق العام بمعدل النصف على الأقل من معدل النمو خلال العام الجارى، سيكون الاقتصاد الأمريكى الأكثر تضررا.
وفى أحدث توقعات صندوق النقد الدولى، والتى نشرت فى شهر يناير الماضى توقع الصندوق أن يحقق الاقتصاد الأمريكى نموا بنسبة 2% خلال العام الجارى، فى حين تنبأ أن يرتفع النمو العالمى بنسبة 2 ر3 %.
ومع تفاقم أزمة الدين فى أوربا مرة أخرى، تعلق الأسواق المالية والحكومات آمالها على توصل البيت الأبيض والكونجرس إلى طريقة لفرض إجراءات تقشف دون أن يؤثر ذلك على انتعاش أكبر اقتصاد فى العالم.