موقع أمريكي: "مصر" هدف ثمين لـ"داعش"
قال الموقع الأمريكي "the fiscal times" إن مصر أكبر دولة عربية من حيث الأهمية لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش"، وانها كانت، تاريخيا، أكثر الدول استقرارا في الشرق الأوسط ولكن بعد ثورة يناير 2011 حدث كثير من الاضطرابات وتسببت في شلل الاقتصاد ووفاة قطاع السياحة والعديد من القطاعات الحيوية الآخري في حالة سيئة مثل الكهرباء والغاز ونصف سكانها تحت خط الفقر.
وأوضح الموقع أن خبراء الأمن يخشون من بدء العد التنازلي نحو العنف الذي شل سلطات الدولة في أماكن أخرى بمص، وقد يؤثر هذا العنف على مكانة مصر في المنطقة وخاصة أن التصعيد التدريجي للعنف ففي شمال سيناء مقلق للغاية ويبشر بفصل جديد من الصراع الداخلي العنيف للبلد التي حتى الآن سلمية.
وأكد أن مصر هي الدولة الرائدة في العالم العربي ودولة كبري في العالم الإسلامي وفي أفريقيا منذ تولي الضباط الأحرار عام 1952 حتى يومنا هذا، ولكن الإرهاب يستهدفها نظرا لأهميتها في المنطقة واستهدف الإرهاب رجال الأمن والجيش ما جعل مصر تعلن حالة الطوارئ في سيناء.
وأوضح الموقع أن مصر تواجه تمرد في حدودها الشرقية وأن هناك تهديدا آخر يتصاعد من الغرب مع الحدود الليبية، بعد أن تحولت الأخيرة لأكبر سوق للسلاح مفتوح على العالم، وقتل متشددو ليبيا 21 من حرس الحدود بين البلدين وفقا لأوزين كيسلر نائب مدير الأبحاث في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات.
وأضاف أن مصر عانت من سوء الإدارة لعقود طويلة، وتعاني من الاكتظاظ السكاني جنبا إلى جنب التعرض العالي لثورة المعلومات، وانعدام فرص العمل ما يتسبب في غضب الشباب المصريين، وأدى ذلك إلى هيمنة الجماعات الإسلامية بدرجة عالية من التنظيم وهيمنة جماعة الإخوان على الحياة السياسية في مصر ما بعد مبارك.
