رئيس التحرير
عصام كامل

«رامي جان» الوجه القبطي لـ «الإرهابية».. بدأ حياته كـ «عامل مساج».. اشترك في مسابقة «ملك جمال مصر».. أدمن المخدرات.. هاجم الجيش والكنيسة.. والبلاغات منعته من ال

رامي جان
رامي جان

"السير عكس التيار"، شعار رفعه عدد من النشطاء خلال الفترة الماضية، هدف بعضهم من وراءه حصد الشهرة وتحقيق مصالح سياسية، الأمر الذي دفعهم إلى القيام بتصرفات غريبة، والمشاركة في أعمال هدفها النيل من أمن الوطن.


وقد انطبق الأمر بصورة خاصة على الناشط القبطي رامي جان، مؤسس حركة "مسيحيون ضد الانقلاب"، الذي اختار أن يكون مجرد "آلة دعائية" لجماعة الإخوان الإرهابية، التي استغلته للترويج والزعم بأنه يمثل جميع المسيحيين في مصر.

"مسيحيون ضد الانقلاب"
ظهر اسم "جان" في وسائل الإعلام المؤيدة لجماعة الإخوان الإرهابية في أعقاب ثورة 30 يونيو التي أطاحت بحكم الرئيس المعزول محمد مرسي، حيث قدم نفسه كأحد المدافعين عن الجماعة، مدعيا أنه يمثل قطاعا كبيرا من الأقباط الذين يرفضون النظام الحالي، حيث أسس صفحة على موقع فيسبوك اسمها "مسيحيون ضد الانقلاب"، وهو الأمر الذي استغلته الجماعة للادعاء بأن لها مؤيدين من جميع الفئات.

ملك الجمال المدمن
ومع توالي تصريحات "يهوذا المصري" - كما يلقبه البعض – التي تهدف إلى نشر الأخبار الكاذبة بما يثير الفتن ويحقق مصالح الجماعة، فقد كشف عدد من النشطاء بعض الجوانب المختفية عن حياة "جان".

وكانت أبرز هذه الجوانب، أن بداية ظهوره كان من خلال مسابقة "ملك جمال الرجال"، التي دائما ما أثارت لغطا في المجتمع المصري الرافض بحكم تقاليده، لمثل هذه المسابقات التي تهتم بجمال الرجل.

كما كشف النشطاء، أنه في أحد فترات حياته كان مدمنا للمخدرات قبل أن ينضم إلى مؤسسي الحزب "النازي المصري"، الذي تأسس بعد ثورة يناير، ودعا إلى سيادة المصريين للعالم.

كما قال عنه المحامي سمير صبري: "إنه بدأ حياته بين شواطئ شرم الشيخ كعامل مساج، ثم انتقل للعمل مع الإعلامي الإخواني وائل قنديل كمعد لبرنامجه، ثم انتقل للعمل في الصحافة بعد ذلك في جريدة صوت الأمة، ومنها إلى جريدة الفجر حتى وجد ضالته في قناة الجزيرة عن طريق مهاجمة ثورة ٣٠ يونيو والقوات المسلحة".

هجوم على الكنيسة
هاجم جان، البابا تواضروس في أعقاب تأييده لثورة 30 يونيو ووصفه بأنه "يخلط الدين بالسياسة"، وتسبب في العداء بين المصريين والأقباط ونشر الكراهية بين طوائف المجتمع، كما اتهم الكنيسة بأنها "تعطي الكارت الأخضر لحرب دينية في مصر"، الأمر الذي أشعل غضب النشطاء والحركات القبطية التي خرج ممثلوها ليهاجموه ويؤكدون أنه يحاول أن يتكسب من ديانته.

مُنِع من السفر
وكذلك فقد دأب مؤسس "مسيحيون ضد الانقلاب" على مهاجمة القوات المسلحة ونشر المعلومات الكاذبة عن المؤسسة، الأمر الذي دفع عددا من النشطاء والمحامين إلى تقديم بلاغات ضده أمام النائب العام بتهم نشر أخبار كاذبة، والظهور على فضائيات تسعى لإثارة الأزمات في مصر، وهو الأمر الذي أدى إلى قيام سلطات الأمن بمطار القاهرة الدولي بالقبض عليه قبيل سفره إلى قطر.
الجريدة الرسمية