رئيس التحرير
عصام كامل

قراء "DW": العالم العربي في تراجع

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

استأثرت مواضيع كثيرة منشورة على موقع DW عربية باهتمام قراء الموقع، مما دفعهم إلى التعليق عليها عبر البريد الإلكتروني أو صفحة الفيس بوك، ومن أبرز هذه المواضيع التقارب بين قطر والسعودية وموضوع الدور الإماراتي في المنطقة.


و ذكرت شبكة "سي أن أن" أن الرئيس أوباما طلب من مستشاريه إجراء مراجعة لسياسة إدارته بشأن سوريا بعد أن توصل إلى قناعة أنه ربما لا يمكن هزيمة "داعش" دون إزاحة الأسد، وهو ما اعتبر في حينه تطورا جديدا في الموقف الأمريكي إزاء النظام السوري.

أحمد صبره من مصر شكك في مصداقية أوباما، وقال معلقا على هذا الموضوع: "(سي) أوباما رئيس أمريكا، والتي أعلنت مرارا وتكرارا أنها تعلم ماركة ومقاس الملابس الداخلية التي يستخدمها الزعماء العرب يدعي أنه لا يمكن القضاء على داعش إلا بعد إزاحة الأسد".

وسلط برنامج "العراق اليوم" الضوء على مضامين مؤتمر برلين لمنظمات حقوق الإنسان الذي كشف أن المكونات العراقية الصغرى تواجه تهديدا وجوديا حادا.

وحاور برنامج "العراق اليوم" المشاركين وممثلي كل المكونات المهددة في العراق، وفي تعليق على هذه الحلقة كتب مهند من العراق يقول: "في البداية أود أن أقول إنني من المعجبين بقناتكم ومن المتابعين لجميع برامجها باستمرار وأنا من المقتنعين بأنها لا تفرق بين أي من المكونات ولا الديانات، ولكن كنت أود أن يكون أحد الضيوف لهذا البرنامج من المكون التركماني، إذ أن التركمان هم من المكونات الأساسية في العراق، والتي عانت مؤخرا الكثير بسبب الظروف الراهنة".

إعلان عودة سفراء السعودية والإمارات والبحرين إلى قطر، أثار اهتمام العديد من وسائل الإعلام العربية والدولية، ومن بينها DW عربية التي حاورت محللين لمعرفة سبب هذا التقارب المفاجئ، الذي اعتبر خطوة كبيرة لإنهاء أزمة خليجية عاصفة.

محمد دسوقي من مصر شكك في حقيقة الخلافات السعودية القطرية، وكتب أحمد دسوقي يقول: "كتبنا أكثر من مرة أن ما تفعله قطر ليس إطلاقا في معزل عن الإرادة السعودية وأن الأهداف واحدة والآليات واحدة والأدوار مختلفة".

وفي تعليق على وجهة نظر راينر زوليش، الخبير في شئون الشرق الأوسط، الذي يرى أن أغلب الحكام العرب يستفيدون من أوضاع الإرهاب والعنف وعدم الاستقرار في المنطقة العربية لقطع الطريق على أي إصلاحات ملحة قد تؤدي إلى احتمال إبعادهم عن مناصب السلطة، قال أحمد كيلاني من ألمانيا: "أخيرا بدأت ألسنة نخب الغرب تعتدل، ومنهم السيد راينر زوليش. اليوم ولو بشكل خجول، بدأت النخب الغربية تعيد النظر في قيم الشعوب العربية واحترام إراداتها كشعوب وأنها تستحق العيش كبشر".

طيلة عقود تمكنت الإمارات العربية المتحدة من صنع صورة البلد الرائد في المجال الاقتصادي من خلال العمل على تطوير مجالات التجارة والمال والسياحة والعمران، لتصبح نموذجا عربيا فريدا وقبلة للكثير من الأجانب.

لكن ومنذ اندلاع أحداث ما سمي بالربيع العربي بدأت هذه الدولة تتخذ مواقف من الأحداث السياسية المتسارعة التي عرفتها المنطقة،

وعلق Abdallah Ali على هذا الموضوع قائلا: "السؤال هو هل تريد الإمارات لعب دور ضد رغبة الغرب وخارج التنسيق معه؟ فالأمر ليس له علاقة بالأحجام، فقطر لأنها أداة بيد الغرب لا أحد يسأل عن حجمها أو ماذا تريد أما Mahmoud Nassar".

وفكتب يقول: " إدراج هذا الطيف الواسع من الحركات الإسلامية والعربية في العالم على قوائم الإرهاب يدل على الدافع الكيدي لهذا الإعلان البعيد كل البعد عن المعايير العالمية، وسيجلب للإمارات الكثير من الأعداء".

Zacharia TG له رأي مختلف، إذ كتب يقول: "القائمون على دولة الإمارات أذكياء. فهم يعلمون خبث ما يسمى بتنظيم الإخوان.. الذي لم يخدم يوما لا الإسلام ولا المسلمين.. ويعرفون جيدا أن الإخوان يتسترون خلف منظمات دعوية وإنسانية".

و بخصوص السؤال الذي طرحته DW عربية على صفحتها في الفيس بوك إن كان تنظيم "الدولة الإسلامية" يشكل خطرا وجوديا على السعودية، جاءت الآراء متباينة:

Wide Baude يرى أنه "لو وصل التنظيم للسعودية وبدأ بالسيطرة على بعض آبار النفط وفتح أبواب الانضمام للشباب السعودي العاطل عن العمل، فستكون المملكة في وضع لا تحسد عليه".

من جهته، قال Zidane Taki: " كلاهما عدو لنفسه قبل أن يكون عدوا للآخرين برفضهما الديمقراطية وحقوق الإنسان كأساس للدولة"، أما Sara Walid، فترى في داعش " أكبر خطر على المسلمين وعلى الجميع لأنهم تكفيريين وإرهابيين وقتلة لا يفرقون بين المسلم والمسيحي في القتل".

وتعقيبا على خبر يتحدث عن توفير مدينة هيلدسهايم ألعاب فيديو للمشاة للتغلب على الملل الذي يصيبهم خلال انتظارهم عند إشارة المرور، كتبت آلاء سعود من ليبيا التي تقول أن عمرها لا يتجاوز 14 عامًا: "فكرة رائع وممتازة وأتمنى تطبيقها في مدينتي".

هذا المحتوى من موقع شبكة ارم الإخبارية اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل

الجريدة الرسمية