بنك الإسكندرية يدعو المستثمرين الأجانب للاستثمار في مصر

قال الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لبنك الإسكندرية "إنتيسا سان باولو" روبرتو فيرتشيلي: إن مصر نجحت في الانتهاء من استحقاقات خريطة المستقبل بوجود دستور ورئيس منتخب.

وأكد فيرتشيلي، خلال استعراض نتائج بحث للعلاقات المصرية الإيطالية بنابولي SRM، على أن مصر تعد من أهم الأسواق في منطقة الشرق الأوسط، مشيرا إلى أن الحكومة المصرية الجديدة بدأت سلسلة من المشاريع المهمة، وعلى رأسها مشروع تنمية قناة السويس الجديدة، واتخذت خطوات إيجابية تجاه ترشيد الدعم وإطلاق مشروعات قومية جاذبة في مجالات الطاقة البديلة والمتجددة للمستثمرين الأجانب، وأبدت جدية في تذليل العقبات أمام جميع المستثمرين".

ونبه فيرتشيللي، في التقرير الذي عرضه خلال الاجتماع عن العلاقات الاقتصادية بين إيطاليا ودول البحر المتوسط، أنه على رجال الأعمال الإيطاليين الاستيقاظ وسرعة التحرك نحو الاستثمار في مصر لوجود فرص كبيرة للتنمية، مشيرا إلى تواجد ملحوظ لمستثمرين من بعض الأسواق الناشئة مثل روسيا والصين؛ لضخ استثمارات في عدد من المشروعات بالسوق المصرية.

وشرح فيرتشيللي "أنه مضى على وجوده في مصر ثلاث سنوات ونصف، ولأول مرة تلقى بنك الإسكندرية طلبات من رجال أعمال إيطاليين وممثلي كبرى الشركات الإيطالية تفيد برغبتهم في الاستثمار في مصر، خاصة في قطاعي الطاقة المتجددة والصناعات الغذائية، بهدف ضخ أكثر من 50 مليون يورو استثمارات في مشروع للطاقة بالقرب من القاهرة".

احتوى التقرير الذي قدمه الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لبنك الإسكندرية في اجتماع نابولي، على دراسة تحليلية لطبيعة السوق المصرية ووضع الشركات الإيطالية العاملة في مصر البالغ عددها 880 شركة، التي أثبتت تمتعها بأداء اقتصادي ثابت ومرتفع، حيث تحتل إيطاليا المرتبة الثالثة بين الدول الأوربية من حيث عدد الشركات العاملة في مصر وشريكًا تجاريًا أساسيًا لمصر.