عاموس يادلين زاعما: مصر الملعب الأكبر لأنشطة "الموساد"
قال الجنرال الإسرائيلى "عاموس يادلين" الرئيس السابق للموساد، ومدير معهد أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي، ورئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية سابقًا، إن الحرب الدائرة في شبه جزيرة سيناء ليست ضد إسرائيل إنما ضد المصريين.
وزعم "يادلين" أن الرئيس، عبد الفتاح سيسي، يرى أن حماس عدو لدود، كما تراها إسرائيل تمامًا، معتبرا أن جيش الاحتلال هو الجيش الأقوى في الشرق الأوسط وفي شمال أفريقيا، لكن مع ذلك فقد انتهت سنوات السبع الجيدة والهادئة التي مرت على إسرائيل منذ حرب لبنان في صيف العام 2006.
وأضاف يادلين أنه بالرغم من وجود إسرائيل تحت تهديد كوني لسنوات عديدة، إلا أنّ ذلك ليس قائمًا اليوم، مشيرا إلى أنه يعتقد أنه في حال حصلت إيران على القدرة النووية، فإن الخطر الإستراتيجى على إسرائيل سيتجدد وبرأيه ستفتح إيران النووية الطريق لمن أسماهم بباقي المجانين.
وكشف رئيس الموساد السابق النقاب مؤخرًا عن اختراق الجهاز الذي كان يترأسه لعدد من الدول العربية من أبرزها مصر وتونس والمغرب والعراق والسودان واليمن ولبنان وإيران وليبيا وفلسطين وسورية.
وقال يادلين، بحسب القناة السابعة الإسرائيلية، إن شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية تمكنت من نشر شبكات جمع معلومات في تونس قادرة على التأثير السلبي أو الإيجابي في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في هذه البلاد، بالإضافة إلى ليبيا والمغرب.
ولم يكشف عن طبيعة هذه الاختراقات داخل المغرب، لكنه أكد قائلًا إن مصر هي الملعب الأكبر والأهم لأنشطة المخابرات الإسرائيلية، لافتًا إلى أن العمل تطور حسب المخطط المرسوم منذ عام 1979، حيث تم إحداث اختراقات سياسية وأمنية واقتصادية وعسكرية في أكثر من موقع، على حد تعبيره.