«خريجي الأزهر» تقيم حفلا بمناسبة اليوم العالمي للطفل.. الأمين العام لـ«حقوق الإنسان العربي»: المنطقة تشهد حربًا على الإسلام والطفل في خطر.. و«عزب»: واجبنا الحفاظ على
أقامت الرابطة العالمية لخريجى الأزهر اليوم، حفلا بمناسبة اليوم العالمى للطفل، بحضور عدد من الآباء والأبناء السوريين، بالتعاون مع المفوضة السامية لشئون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة.
وقال الدكتور علاء شلبى، الأمين العام لمنظمة حقوق الإنسان العربى، إن اليوم هو احتضان لإخواننا السوريين الذين يعيشون على الأراضي المصرية ونرجو رسم البسمة على وجوه أبنائنا حتى لا يشعروا بأنهم وحيدون.
وأضاف شلبى، أن سوريا تمر بظروف إرهابية صعبة رغم هدوء الأحداث نسبيا لما يحدث لهم من تهجيرهم من أوطانهم، ونطالب الأزهر في هذا الحفل بالسعى خلف اللاجئين السوريين لإعادتهم إلى أوطانهم.
حرب على الإسلام
وأشار إلى أن المنطقة العربية تشهد حربا على الإسلام سواء من الحركات التي تدعى انتماءها للإسلام أو من الأعداء الفعليين، والتي ترتب عليها موت آلاف الأطفال خلال الفترة الأخيرة، مطالبا بالمزيد من الانفتاح بين الأزهر والمؤسسات المدنية.
وقال الدكتور محسن معوض، ممثل المجلس القومى لحقوق الإنسان، إن اليوم هو احتفال لتعزيز حقوق الأطفال وخصوصا إخواننا السوريين الذين يعانون من مشكلة اللجوء السياسي.
وأكد معوض، أن الأطفال العرب في خطر دائم من جانبين؛ الأول القتل من الجماعات الإرهابية والثانى هو العمل قبل سن العمل، وأنهم يجدون أنفسهم شاهدين على ذبح آبائهم وتشريدهم في المخيمات واللجوء الدولى، ما ينشئ لنا جيلا بعيدا عن معنى الطفولة الحقيقية.
17 ألف قتيل في سوريا
وأوضح ممثل المجلس أنه قتل ١٧ ألف طفل في سوريا بالعام الماضى وملايين الأطفال سوف يتعرضون للبرد القارص بسبب سكنهم في المخيمات بعد هدم منازلهم بسوريا وذويهم بفلسطين.
وأكد الدكتور محيى الدين عفيفى، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، أن الدول تجنى ثمار المعاملة السيئة للأطفال.
وأشار الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، أن تربية الأطفال منوطة بالآباء لأن صناعة المستقبل تبدأ من تربية الأطفال وحسن صناعة عالم الطفولة، مضيفا أن المشاكل التي تواجه الأطفال تتمثل في المأكل والملبس، وأكد أنه يجب معاملة الأطفال برفق.
وشارك في تنظيم الحفل رابطة خريجي الأزهر والجالية السورية بمصر والمنظمة العربية لحقوق الإنسان، وذلك تحت رعاية الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر.
وأكد الدكتور عبد الحي عزب، رئيس جامعة الأزهر، أن الأزهر حمل إلى العالم أجمع سماحة الإسلام ووسطيته والأمن والسلام.
الحفاظ على حقوق الإنسان
وأضاف عزب، أن الإسلام لم يأت لحفظ حقوق الناس والطفل فقط بل جاء لكل متغيرات ومتطلبات الحياة في المعاملات والحقوق والواجبات.
وأوضح رئيس جامعة الأزهر، أن الإسلام أعطى الطفل حق النسب الكريم والحفاظ عليه وحفظ حق الجنين فحرم الاعتداء على الأمهات وغيرها من الحقوق العامة.