الرئيس الفلسطيني: اجتماع لجنة متابعة مبادرة السلام نهاية نوفمبر الجاري
أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أن لجنة متابعة مبادرة السلام العربية ستعقد اجتماعا هاما في 29 نوفمبر الجاري، لبحث الخطوات الفلسطينية في مجلس الأمن.
وأشار خلال كلمة له في بداية اجتماع المجلس الاستشاري لحركة فتح، الذي عقد في مقر الرئاسة بمدينة رام الله بالضفة الغربية، اليوم السبت، إلى استمرار فلسطين في السعي لتقديم مشروع إنهاء الاحتلال في مجلس الأمن الدولي.
وأضاف عباس، أن القيادة الفلسطينية مستمرة في مسعاها بمجلس الأمن الدولي لإنهاء الاحتلال، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشريف على حدود عام 1967، محذرا من تحويل الصراع السياسي إلى ديني.
ومضى قائلا: إن "لجنة متابعة مبادرة السلام العربية ستعقد اجتماعا هاما في 29 نوفمبر الجاري؛ لبحث الخطوات الفلسطينية في مجلس الأمن الدولي، والقرار الفلسطيني - العربي الذي سيقدم لمجلس الأمن الشهر الجاري"، دون أن يحدد مكان انعقاد اللجنة.
وتضم لجنة مبادرة السلام العربية، وزراء الخارجية والمندوبين الدائمين لدى جامعة الدول العربية لكل من "مصر، والبحرين، والسعودية، والمغرب وفلسطين، وقطر والكويت، والإمارات"، إضافة إلى الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي.
وفيما يتعلق بإعادة إعمار قطاع غزة، قال عباس: إن "هذه القضية تحتل الأولوية لدى القيادة الفلسطينية؛ للتخفيف من معاناة أبناء شعبنا في القطاع الذين ينامون في العراء جراء تدمير منازلهم إثر الحرب الإسرائيلية الأخيرة".
وأضاف أن الحكومة الفلسطينية تقوم بجهود كبيرة في هذا المجال، وبدأت عملية إعادة الإعمار ولو بشكل مبدئي، بانتظار وصول أموال الدول المانحة التي أقرت في مؤتمر القاهرة لإعادة الإعمار الذي عقد في القاهرة في أكتوبر الماضي.