رئيس التحرير
عصام كامل

رئيس القومي للامتحانات: التقويم التربوي أساس تطوير التعليم.. "أمين": لجان لتقييم أداء المعلمين والطلاب.. أعددنا "تقارير أحوال المدارس" لرفعه للوزير.. ووضعنا مواصفات امتحانات الثانوية العامة

فيتو

قال الدكتور مجدي أمين، مدير المركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، والقائم بأعمال رئيس الأكاديمية المهنية للمعلمين، إن التقويم مدخل لإصلاح التعليم.


برامج تقويم الطلاب والمعلمين
وأضاف، في تصريحات خاصة لـ"فيتو"، أن المركز القومي للامتحانات يعمل على برامج تقويم الطلاب والمعلمين من خلال 5 أقسام علمية، ومنها قسم البحوث المنوط به عمل الأبحاث الإجرائية التي يتم تطبيقها في جميع المحافظات، وهذه الأبحاث تناقش المشكلات التي يعاني منها التعليم.

وذكر أمين أن وزير التربية والتعليم الدكتور محمود أبوالنصر يقدم كافة الدعم اللازم للمركز للقيام بدوره على أكمل وجه"، مؤكدا أن الوزارة في عهد أبوالنصر بدأت تستفيد من الخبرات العلمية للمركز في كافة أعمال التقويم، لافتًا إلى أنه لم يتم عرض أي مشروع من المركز على الوزير الحالي، كما أن الوزير مهتم بدور المركز في تطوير العملية التعليمية.

وتابع: "إن قسم التقويم بالمركز يعمل على تقويم العملية التعليمية داخل المدارس من خلال إجراء بحوث على عينات عشوائية من الطلاب والمعلمين، مع الاستعانة بالحاصلين على الماجستير والدكتوراة في مختلف الإدارات التعليمية".

لجان التقويم
وأوضح مدير المركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، أن لجان التقويم التابعة للمركز قدمت خلال الأيام الماضية تقارير حول مستوى الأبنية التعليمية في المدارس، ومستوى الصيانات بها، لافتا إلى أن عمل لجان التقويم لا يقتصر على المباني المدرسية ولكنها تقوم أداء المعلمين والطلاب أيضا.

وأضاف أمين أن قسم التطوير يعد تقارير تسمى بـ"تقارير أحوال المدارس"، وترفع إلى وزير التربية والتعليم عن أوضاع المدارس والأبنية التعليمية مع وضع حلول مقترحة لتلك المشكلات، وتكون تلك التقارير متضمنة صور وبيانات تؤكد المعلومات الواردة بالتقارير.

المواصفات القياسية
وأشار إلى أن قسم التطوير بالمركز هو المنوط به وضع المواصفات القياسية للورقة الامتحانية لجميع المراحل، مؤكدًا أن المواصفات القياسية تحدد لواضع الامتحان عدد جزئيات التذكر والفهم والتفكير والمستوى العليا للتفكير.

وأضاف أمين في نهاية تصريحاته: "أي امتحان يتم وضعه لقياس مستويات الطلاب، لابد وأن يتضمن جزئيات للمستويات العليا للتفكير لا تتجاوز 20% من الامتحان؛ لأنه لا يمكن وضع جميع جزئيات الاختبار في مستوى واحد، لأنه بذلك لن يكون هناك قياس للقردات الفعلية للطالب، كما أن المركز يدرب خبراء الامتحانات بالدول العربية على المواصفات القياسية للورقة الامتحانية، وكيفية التعامل معها".
الجريدة الرسمية