"أبو السعود": يجب توعية المزارعين بمخاطر حرق قش الأرز

أكد أحمد أبو السعود، رئيس جهاز شئون البيئة، أن حل أزمة حرق قش الأرز يكمن في توعية المزارعين بأهمية القش والمخلفات الزراعية في الصناعة، كصناعة الأسمدة والأعلاف للحيوانات، بالإضافة إلى توعيتهم بمدى خطورة حرق قش الأرز بالنسبة للبيئة وتأثيره على الهواء.

وأضاف أبو السعود خلال تصريحات خاصة لـ"فيتو"، أن خطة الوزارة خلال العام القادم تعتمد على مراقبة عمليات حرق قش الأرز في القرى والنجوع بكل محافظة، وذلك من خلال صور القمر الصناعى التي توضح ذلك بدقة.

وأشار إلى أنه تم توقيع بروتوكولين للتعاون المشترك مع وزارة الزراعة هذا العام لجمع وتدوير قش الأرز، موضحا أن البروتوكول الأول يستهدف دعم المزارع الصغير من خلال تحويل 100 ألف طن قش موزعة على 4 محافظات تضم "القليوبية والغربية والشرقية والدقهلية" يتم من خلالها تحويل 90 % من هذه الكمية إلى أسمدة عضوية و10 % إلى أعلاف.

وتابع أن البروتوكول الثانى استهدف جمع قش الأرز في الوحدات المحلية بمشاركة الجمعيات الزراعية والوحدات المحلية كمشروعات تستهدف توفير فرص العمل وتحقيق عائد مادي للفلاحين على ألا تقل الطاقة الاستيعابية للموقع الذي يتم كبس قش الأرز به عن 300 طن يتم تحويلها إلى بالات ويتقاضى عن الطن الواحد 82 جنيها فضلا عن استخدامه لها في كافة الأغراض بدلا من الحرق.

وقال الدكتور خالد فهمى، وزير البيئة: "إن أزمة حرق قش الأرز انتهت هذا العام"، مؤكدا أن عمل الوزارة لحل الأزمة لم ينته بعد، وأضاف أن الوزارة تعمل على وضع خطة بديلة تبدأ في تطبيقها بداية العام القادم، مشيرا إلى أن الخطة تعتمد على جمع واستخدام قش الأرز وباقى المخلفات الزراعية في عملية الصناعة.