رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

اختتام منتدى الأمم المتحدة لتحالف الحضارات بإصدار "إعلان فيينا"

 وزير الخارجية النمساوى
وزير الخارجية النمساوى ميخائيل شبندلاجر

انتهت فعاليات منتدى الأمم المتحدة الخامس لتحالف الحضارات فى العاصمة فيينا مساء أمس بالإعلان عن نتائج المنتدى فى شكل وثيقة تحمل عنوان "إعلان فيينا" تم التأكيد فيها على التزام الحكومات والمنظمات الدولية من مختلف أنحاء العالم بتعزيز الحوار بين الثقافات والدعوة إلى تحقيق السلام والحوار بين الأمم بما فى ذلك قضايا سوريا، ومالى، وقضية السلام بين إسرائيل فلسطين.


واعتبر وزير الخارجية النمساوى "ميخائيل شبندلاجر"، أن الوثيقة تعد "فرصة فريدة لتعزيز الحوار بين الثقافات والأديان"، لافتا إلى أهمية الوثيقة للعمل على استمرار بقاء أهداف المنتدى فى صدارة جدول أعمال السياسة على المستوى العالمى.

وعلى جانب آخر، أكد الممثل منظمة الأمم المتحدة السامى لمنتدى تحالف الحضارات ناصر بن عبد العزيز النصر قائلا: "سوف نسعى جاهدين لاستخدام الأدوات المتوفرة لدينا فى ظل ظروف صعبة تسود جميع أنحاء العالم"، معتبرا أن هذا التوجه يجعل التحالف أكثر نشاطا فى معالجة التوترات الحادة بين الأعراق والأديان.

جدير بالذكر أن النمسا استضافت منتدى الأمم المتحدة الخامس لتحالف الحضارات على مدار يومين بالعاصمة فيينا بحضور عدد من رؤساء الدول والقادة الذين حضروا من مختلف أنحاء العالم يتقدمهم الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون، الرئيس النمساوى هاينز فيشر، أمير دولة قطر الشيخ حمد آل ثاني، رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان، الرئيس الرومانى ترايان باسيسكو، ووزير خارجية أسبانيا خوسيه مارغالو، وكذلك وزير الخارجية الإيرانى على أكبر صالحى، حيث قام المسئولون عن المنتدى بتنظيم عدد من جلسات حوار والمحادثات إلى جانب عقد عدد من الاجتماعات المغلقة بين الأطراف المختلفة على هامش المنتدى فى محاولة لمعالجة بعض القضايا العالمية الحالية مثل الأزمة السورية، مالى، قضية السلام فى الشرق الأوسط بين فلسطين إسرائيل، وكذلك مستقبل التنمية المستدامة على مستوى العالم بحضور نحو 2000 مشارك.
Advertisements
الجريدة الرسمية