رئيس التحرير
عصام كامل

السعودية تطالب "مجلس الأمن" بإدراج "حزب االله" على قوائم الإرهاب

السفير السعودي في
السفير السعودي في الأمم المتحدة عبد الله العلمي

مندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبد الله العلمي، قال في كلمة المملكة أمام مجلس الأمن، إن القرارين يتماشيان مع سجل المملكة الحافل بدعم المبادرات التي تهدف لمكافحة الإرهاب بمختلف أشكاله ومظاهره.


وأضاف العلمي، أن المملكة في طليعة الدول التي بادرت إلى اتخاذ خطوات فعالة لمكافحة خطر المقاتلين الإرهابيين الأجانب، حيث أصدرت حكومة المملكة في الثالث من فبراير، لهذا العام أنظمة يتم بموجبها معاقبة جميع من شارك أو يشارك في الأعمال القتالية خارج المملكة، وكل من ينتمي إلى جماعات دينية أو فكرية متطرفة، أو الجماعات المصنفة منظمات إرهابية داخليًا أو إقليميًا أو دوليًا.

وأكد العلمي، أن بلاده حذرت في مناسبات عديدة من تفاقم الوضع في سوريا، إلا أن المجتمع الدولي ظل صامتًا ولم يستجب لهذه التحذيرات بالشكل المطلوب، ما جعل المنطقة تعيش تطورات بالغة الخطورة نتيجة لهذا التجاهل أو التخاذل، ما استدعى استجابة المملكة بشكل سريع لخطر ما يسمى "بتنظيم داعش" وحدا بها إلى الدعوة لعقد اجتماع جدة في الثاني عشر من سبتمبر من هذا العام، الذي ضم العديد من دول المنطقة وشاركت فيه الولايات المتحدة الأمريكية، وصدر عنه بيان أوضح أبعاد ومخاطر هذا التنظيم وغيره من التنظيمات المتطرفة وضرورة التصدي لهذا الخطر الداهم بروح جماعية وتحالف دولي متماسك بغية إنقاذ المنطقة والعالم بأسره.

وبين مندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة، أن خطر المقاتلين الإرهابيين الأجانب لا ينحصر فقط في الدول التي يمارس فيها هؤلاء المقاتلون أنشطتهم الإرهابية، بل يتعدى هذه الحدود ليطال أثره ونتائجه الوخيمة العالم بأسره، ولذلك فالمملكة العربية السعودية تعتقد اعتقادًا راسخًا بأهمية التعاون الإقليمي والدولي لمكافحة هذا الخطر المتفاقم.
الجريدة الرسمية