رئيس التحرير
عصام كامل

مرشح الإخوان السري لرئاسة تونس يهاجم زيارة "ساويرس" لـ"السبسى"

ساويرس والسبسى
ساويرس والسبسى

انتقد محمد منصف المرزوقي مرشح الإخوان السري لرئاسة تونس، اليوم الأربعاء، زيارة رجل الأعمال ومؤسس حزب المصريين الأحرار، نجيب ساويرس، إلى تونس قبل يومين، بدعوة الباجي قايد السبسي، رئيس حزب نداء تونس ومنافسه في الانتخابات الرئاسية المقررة الأحد المقبل.


وزعم وفي مؤتمر انتخابي، بمدينة بنزرت عدد قليل أنصاره، افتتح المرزوقي كلمته بالتعليق على الزيارة، وقال: "كانت لها أهداف ورسائل، خاصة أن مدير حملتي أعلمني أن قناة تليفزيونية مصرية تابعة لنجيب ساويرس حين نقلت خبر الزيارة وصفت الباجي قايد السبسي بأنه رئيس تونس المؤقت".

وأضاف: "بعض الأطراف تريد تجاهل الناخب التونسي والشعب التونسي وتعتبر أن الأمر محسوم من هذا المنطلق"، ودعا الحضور للمشاركة بكثافة يوم الانتخابات للتصدي لما وصفه بالحزب الواحد".

ولفت المرزوقي إلى أن حربه "ليست ضد أشخاص بل ضد مشروع وضد منظومة الحزب الواحد والرجل الواحد".

وكان رجل الأعمال المصري قد قال في حسابه الرسمي عبر موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، في وقت سابق، إن "الزيارة كانت بهدف تهنئة الحزب (يقصد نداء تونس) لفوزه بالانتخابات البرلمانية ودعم العلاقات الثنائية".

كما قال شهاب وجيه، المتحدث الرسمي باسم حزب المصريين الأحرار في تصريحات صحفية، مؤخرا، إن زيارة ساويرس "تطرقت إلى خطة تكوين تحالف يضم الأحزاب الليبرالية في الوطن العربي من أجل التصدي للتيار الديني الذي يريد تغيير هوية البلدان العربية".

و قال وجيه ردا على انتقادات المرزوقي: "هذا إفلاس من المرزوقي الذي أدرك أن فرصه متدنية في الفوز بالانتخابات".

ووصف وجيه تصريحات المرزوقي الأخيرة بأنها "طائفية"، مضيفا: "تهدف إلى مغازلة حركة النهضة للحصول على تأييدها في الانتخابات الرئاسية".

يشار إلى إن الرئيس التونسي المنصف المرزوقى، منذ قدومه من منفاه في فرنسا تحول إلى بوق لحركة النهضة -الإخوان- التي مكنته من حكم البلاد ووضعته كصورة أمام العالم بهدف إدراة شئون الدولة من خلف الستار، وبهدف ضمانة الحصول على تأييدهم ومباركتهم في الوصول مرة أخرى إلى رئاسة تونس، تحول المرزوقى من زعيم يساري إلى متطرف يمنى يهاجم مصر ويدعم الرئيس المعزول محمد مرسي، ويبارك نشاط تركيا في المنطقة، ورغم عدم إعلان الجماعة هناك بشكل رسمي دعمه في الانتخابات، إلا إن الجميع يعلم انها تحرك ميلشياته الإلكترونية لدعمه وأصدرت تعليمات سرية بالتصويت والحشد لصالحه.

الجريدة الرسمية