رئيس التحرير
عصام كامل

رجال الأعمال يدعمون المصالحة مع قطر.. محمد البهي: استقرار الاستثمارات القطرية القائمة في مصر.. «المستثمرين الصناعيين»: المصالحة مع قطر تدعم الاقتصاد الوطني

محمد البهى رئيس لجنة
محمد البهى رئيس لجنة الضرائب باتحاد الصناعات،

رحب المستثمرون المصريون بالمصالحة بين مصر وقطر وعودة العلاقات الاقتصادية بين البلدين واعتبر المستثمرون أن ذلك يعد نصرا للعروبة ودعما للاقتصاد العربى وبخاصة المصري حيث سيضخ المستثمرون القطريون أموالهم في مشروعات ضخمة تحقق التنمية المنتظرة لمصر خلال المرحلة المقبلة.



أكد محمد البهى رئيس لجنة الضرائب باتحاد الصناعات، أن هناك استقرارا للاستثمارات القطرية القائمة في مصر، لافتا إلى أن الاستثمارات القطرية متواجدة ومنتشرة في العديد من البلدان العربية.
مشروعات عملاقة
وقال "إن الاستثمارات القطرية عادة ما تكون في مشروعات عملاقة مثل إنشاء الفنادق والمولات والصناعات الثقيلة كالحديد". لافتا إلى أنه يمكن استيراد الغاز من قطر مرة أخرى.

وأبدى ترحيبه بالمبادرة التي أعلنها خادم الحرمين الشريفين للم الشمل العربى وإعلان رئاسة الجمهورية عن تجاوب مصر الكامل مع دعوة خادم الحرمين للم الشمل العربى بما يساهم في توطيد العلاقات الاقتصادية العربية المشاركة وترسيخ مبدأ العروبة.
مسئولية الجانب القطري
لافتا إلى أنه يتبقى الآن رد الفعل من الجانب القطري، علما بأن السياسات في دول الخليج، تتأثر بصانع القرار، متوقعا أن تتم الاستجابة من الأمير القطري.

قال محمد جنيدي نقيب المستثمرين الصناعيين إن المصالحة مع دولة قطر ستحمل الخير لأبناء البلدين الشقيقين، موضحا أنه لابد من قطع الطريق على أعداء العرب الذين يسعون دائما لتأجيج روح العداء والمقاطعة بين الأشقاء العرب بهدف إضعاف شوكتهم والحد من طموحاتهم.

وأضاف جنيدي أن عودة العلاقات السياسية بين مصر وقطر سيفتح المجال أمام المستثمرين القطريين لاستئناف استثماراتهم خاصة أنهم دائما ما يفضلون الاستثمار في المشروعات العملاقة كصناعة الحديد والبتروكيماويات، وتوقع أن تحظى العلاقات بين البلدين بأجواء إيجابية خلال المرحلة المقبلة يستفيد منها المصريون والقطريون وجموع العرب.
إطار شامل لوحدة الصف
وكانت قد استقبلت مصر بترحيب كبير البيان الصادر من الديوان الملكي السعودي، والذي أعلن فيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية، عن التوصل إلى اتفاق الرياض التكميلي الذي يهدف إلى وضع إطار شامل لوحدة الصف والتوافق بين الأشقاء العرب لمواجهة التحديات التي تهدد أمتنا العربية والإسلامية.

وقال بيان صادر عن رئاسة الجمهورية، إن مصر تعرب عن ثقتها الكاملة في حكمة الرأي وصواب الرؤية لخادم الحرمين الشريفين، وتثمن غاليًا جهوده الدؤوبة والمُقدرة التي يبذلها لصالح الأمتين العربية والإسلامية، ومواقفه الداعمة والمشرفة إزاء مصر وشعبها.

وأضاف "تجدد مصر عهدها بأنها كانت وستظل بيت العرب، وأنها لا تتوانى عن دعم ومساندة أشقائها، وتؤكد على تجاوبها الكامل مع هذه الدعوة الصادقة، والتي تمثل خطوة كبيرة على صعيد مسيرة التضامن العربي".
الجريدة الرسمية