أشرس خمس جرائم قتل لفنانين مشهورين.. "وداد حمدي" قتلت بدافع السرقة.. "ميمي شكيب" عشقت رجال السياسة فقتلوها.. "ذكرى" قتلها زوجها وانتحر.. "سوزان تميم" ذبحها قاتلها.. و"يوسف العسّال" آخر الضحايا
أثار خبر مقتل الفنان يوسف العسال ردود فعل واسعة، وهى ليست الواقعة الأولى من نوعها التي يتعرض فيها فنان للقتل بأسلوب بشع، ورغم تعدد الأسباب التي دفعت إلى القتل إلا أن النهاية واحدة، فما بين السرقة والخلافات الزوجية وشبهات تدخل أطراف سياسية كانت أغلب جرائم القتل التي راح ضحيتها فنانون أبدعوا وأثروا عالم الفن بأعمال خلدت في ذاكرة الجمهور، نستعرض أبرز حوادث مقتل الفنانين.
• يوسف العسال
تعتبر واقعة مقتل الفنان يوسف العسال أحدث جرائم مقتل الفنانين، فقد نشرت "فيتو" خبر مقتل الفنان يوسف العسال داخل شقته بمصر الجديدة، بعد الاعتداء عليه من قبل بعض البلطجية الذين دخلوا شقته بهدف سرقتها، ووصل فريق من رجال مباحث مصر الجديدة إلى شقة الفنان عقب ورود بلاغ بمقتله.
وأشارت التحريات الأولية إلى أن الفنان دخل عليه مجهولون وقاموا بالاعتداء عليه، حيث إن العقار الذي يقطن به لا يوجد به حارس عقار، كما أنه كان موجودًا بمفرده داخل الشقة أثناء وقوع الجريمة.
• وداد حمدى
اشتهرت الفنانة الراحلة وداد حمدى بخفة دمها، وشاركت في كثير من الأفلام المهمة، وأثار حادث وفاتها الرأى العام فقد تعرضت للقتل في ٢٦ مارس ١٩٩٤، وقتلها الريجيسير "متى باسليوس" طعنًا بالسكين طمعًا في مالها، وألقى القبض عليه وحوكم في قضية استمرت أربع سنوات حكم عليه في نهايتها بالإعدام.
يذكر أنها عرضت عليه سرقة الأموال ويتركها دون أذى، ولكنه لم يوافق وطعنها بالسكين في ظهرها وذبحها في الرقبة، وقد أكدت تحقيقات النيابة أنهم وجدوا خصلة شعر من رأس القتيل في يد الضحية أثناء مقاومتها له، وهو ما ساعد في القبض عليه بعد 48 ساعة فقط من العثور على جثتها.
• ميمى شكيب
تعتبر واقعة مقتل الفنانة ميمى شكيب من أشهر وقائع قتل الفنانين، وكانت الفنانة الراحلة اتهمت بتزعمها لشبكة دعارة عام 1974، وظلت القضية تتداول حتى أصدرت المحكمة حكمها في 16 يوليو 1974 بتبرئة ميمي شكيب وكل عضوات الشبكة لكونهن لم يتم إلقاء القبض عليهن وهن في حالة تلبس.
وقتلت الفنانة في 20 مايو عام 1983 حيث تم إلقاؤها من شرفة شقتها وظل الغموض يحيط بمرتكب الجريمة، وأخذت الأحاديث تتردد وقتها حول أنه تم التخلص منها من قبل بعض رجال السياسة ممن كانوا يشاركون في إدارة شبكة الدعارة التي تزعمتها، وقُيدت القضية ضد مجهول.
• سوزان تميم
شغلت قضية مقتل المطربة اللبنانية سوزان تميم الرأى العام، واهتمت وسائل الإعلام بمتابعة تداعياتها لفترة طويلة، وتصدرت أخبارها كل أغلفة الصحف، وكانت "تميم" لقيت مصرعها في شقتها في دبي في 28 يوليو 2008، واتهم في مقتلها رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى ومحسن السكرى.
وجاء في نص الاتهام الرسمي أن هشام شارك من خلال تحريض واتفاق ومساعدة المتهم الأول محسن السكري في قتل الضحية ثأرًا، وأضاف الادعاء في منطوق النص أن مصطفى قدم للسكري معلومات خاصة وأموالا ضرورية للتخطيط للجريمة وتنفيذها.
• ذكرى
في واحدة من أبشع الجرائم التي شهدتها مصر، قتل رجل الأعمال المصري أيمن السويدي زوجته المطربة التونسية ذكرى، ومدير أعماله عمرو الخولي، وخديجة سكرتيرة شئون الفنانة، بالرصاص في الساعة السابعة صباحًا بعد مشادة، ثم أطلق الرصاص على نفسه لينتحر، وأثيرت الكثير من الروايات حول سبب القتل.