"نتنياهو" يدعو لحكومة وحدة وطنية وسط رفض أحزاب المعارضة
طالب "بنيامين نتنياهو" رئيس الوزراء الإسرائيلي، الأحزاب الإسرائيلية بتوسيع الائتلاف وإنشاء حكومة وحدة وطنية لحالة الطوارئ، وذلك على خلفية حادث الكنيس اليهودي بالقدس وتصاعد الأحداث الميدانية والسياسية.
وقالت القناة الثانية الإسرائيلية: إن نتنياهو بدأ حراكًا سريعًا في هذا الموضوع مع أحزاب "العمل" و"ميرتس" و"شاس"، لينضموا إلى جانب الأحزاب المشاركة في الحكومة، وهي "الليكود" و"الحركة" و"البيت اليهودي" و"يوجد مستقبل" و"إسرائيل بيتنا".
وأوضحت القناة العبرية، أن أحزاب "العمل" و"ميرتس" رفضت اقتراح نتنياهو، حيث قال زعيم المعارضة ورئيس حزب "العمل" يتسحاق هرتسوج": إن حزبه لن ينضم لتلك الحكومة، "بالرغم من أنه من الضرورة الوحدة والتماسك في هذا الوقت العصيب الذي تمر به إسرائيل إلا أن حزب العمل لن يكون جزءًا من الحكومة لأن سياساتها لا توفر الأمن والأمان للشارع الإسرائيلي".
أما حزب "شاس" الديني، طلب وقتًا إضافيًا لدراسة الطلب ومناقشته مع "مجلس حكماء التوراة".
ومن جانبها، ذكرت رئيسة حزب "ميرتس" زهافا جالؤون، أن "نتنياهو لا يحمل نفسه مسئولية ما يجرى من تصعيد ميداني"، في إشارة إلى ما جاء في مؤتمر نتنياهو من اتهامات للرئيس الفلسطيني عباس أبو مازن، وقيادة السلطة وحماس بالمسئولية عن العملية.
وأضافت جالؤون، أن "نتنياهو يشير بأصابع الاتهام إلى الجميع إلا نفسه، بدلًا من إسكات بينيت وليبرمان يتهم عباس وهذا ليس من وظيفة القيادة السياسية، ولكنه طريق للجبن والهروب بدلًا من تحمل المسئولية عن سياساته".
