«داعش» يأسر «فتاة أمريكية» وتقارير تحذر من تعرضها لـ«الذبح»
كشفت صحيفة "ديلي بيست" الأمريكية، عن وقوع امرأة أمريكية تحت قبضة تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش".
وأوضحت الصحيفة إن المرأة الأمريكية البالغة من العمر 26 عاما اختطفت في أغسطس الماضي أثناء مشاركتها في عمليات الإغاثة للاجئين السوريين، ويرفض أهلها ومسئوليون الكشف عن هويتها للحفاظ على سلامتها وعدم تعرضها للخطر لأن نشر اسمها سيعطي مزيدا من الاهتمام قد يعرضها للخطر.
وأشارت الصحيفة إلى أن المرأة الأمريكية آخر الرهائن الأمريكية في براثن داعش، التنظيم الإرهابي الذي ذبح خمسة أمريكيين من قبل وكان آخر ضحية له عامل الإغاثة بيتر كاسيج الذي يبلغ من العمر 26 عاما.
ولفتت الصحيفة إلى أن نوايا داعش لم تحدد تجاه المرأة الأمريكية ودائما في مقاطع الفيديو التي بثت عمليات الإعدام تظهر الضحية التالية، إلا أن آخر الفيديوهات الذي نشرت لم يظهر من ستكون الضحية السادسة، ما يجعل الأمل قائمًا في بقاء الرهينة الأخيرة على قيد الحياة.
وأضافت الصحيفة أن داعش لم تنشر من قبل فيديوهات لعمليات قتل الإناث وقيامها بذلك سيكون خروجا جذريا لنهج الجماعة التي تعتمد على الدعاية الدموية لجذب مقاتلين أجانب في صفوفهم.
ونوهت الصحيفة إن داعش طالب بـ 6 ملايين دولار لحرية الرهينة الأمريكية المتبقية ولكن إدارة أوباما رفضت سياسة دفع الفدية رفضا صارما لرفضها التفاوض مع الإرهابيين.
