بالفيديو.. حقيقة حرب «هرمجدون» آخر الزمان
كشف الدكتور رمضان عبد الرازق، عضو المركز الإعلامي بمشيخة الأزهر، عن حقيقة «الملحمة الكبرى»، والتي يطلق عليها اتباع الديانات الأخرى اليهودية، والمسيحية، «هرمجدون»، ونسبتها إلى هضبة مجيدو، والتي تبعد عن القدس 90 كيلو مترًا، وتعد إحدى علامات الساعة الكبرى.
وأضاف خلال حواره مع الإعلامي محمد سعيد، في برنامج «المسلمون يتساءلون»، المذاع على فضائية «المحور»، أن الملحمة الكبرى، مذكورة في صحيح مسلم، وعند أصحاب السنن، وهي باختصار أن المسلمين يقاتلون مع الروم «الولايات المتحدة، وأوربا»، عدوًا آخر، من وراءهم فينصر الله المسلمين ومن معهم.
وتابع: «يحدث خلاف بين المسلمين والروم، ويتصافوا للقتال، ويقول الروم، للمسلمين، خلوا بيننا وبين من سبوا منا، نقاتلهم، فالمسلمون يقولوا لهم لا نخلي بينكم وبين إخواننا، فتدور معركة ضخمة هي «هرمجدون»، مشيرًا إلى أن الحجر والشجر، ينطق في هذه الحرب ويقول للمسلم، ورائي يهودي تعال فاقتله».
وقال: «في هذه الملحمة، ينقسم جيش المسلمين إلى 3 أقسام، الأول: يفر وينهزم ولا يتوب الله عليهم إلى يوم القيامة، والثاني: يستشهد وهؤلاء عند الله أعظم الشهداء، والثالث ينتصر، ولا يفتن هؤلاء إلى يوم القيامة، وبعد انتصار المسلمين، يأتي من يصيح ويقول خرج المسيخ الدجال».