«فيتو» تكشف أسباب فصل معيد «هندسة القاهرة».. «مراد»: جمع بين وظيفتين بالمخالفة للقانون.. نصار: إجراءات قانونية ضده حال عدم رد راتبه.. والمعيد: « رئيس الجامعة حاططني
فصل الدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة، شريف شحاتة، المعيد بكلية الهندسة، بدعوى عمله لدى شركة «مايكروسوفت» باعتبارها جهة أجنبية.
نصار حاططنى في دماغه
ونشر «شحاتة» تفاصيل ما جرى بينه وبين رئيس الجامعة على حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، قائلًا: «القصة في الأصل بدأت بعد مقتل الطالب "محمد رضا" في الكلية وما تبع هذا الحدث من فعاليات، وفى أحد الأيام حدث شد بيني وبين رئيس الجامعة لأسباب سياسية لها علاقة بتضامن هيئة التدريس مع الطلبة، ومن يومها وجابر نصار حاططني في دماغه ومقرر ينكل بي على حد قوله».
إيقاف 3 أشهر
وأضاف: «بعد الواقعة بشهرين وفي أول الترم الدراسى أوقفنى جابر نصار عن العمل 3 أشهر على ذمة تحقيق (وده مخالف للقانون)، والتحقيق كله كان بسبب المشادة التي حدثت بينى وبينه، والتهمة وقتها كانت أننى "تزعمت الطلبة" وقمت بتحريضهم لـ "اقتحام الكلية" وسب رئيس الجامعة، وهذا لم يحدث بالطبع».
ومن جانبه أكد الدكتور شريف مراد عميد كلية هندسة جامعة القاهرة، أنه تسلم قرارا من إدارة الجامعة بفصل شريف شحاتة، المعيد بكلية الهندسة بدعوي عمله لدى شركة «مايكروسوفت» باعتبارها جهة أجنبية.
الجمع بين عملين
وقال «مراد» في تصريحات خاصة لـ«فيتو»، إنه لا يعلم أي أسباب عن فصل المعيد المذكور سوى الأسباب المعلنة وهو عمله لدى مؤسسة أجنبية، وهو ما يخالف القانون لجمعه بين عملين.
فيما قال الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة، إن قرار فصل شريف شحاتة، المعيد بكلية الهندسة، جاء لعمله لدى شركة «مايكروسوفت» باعتبارها جهة أجنبية.
المادة 93
وأوضح «نصار» في تصريح خاص لـ«فيتو»، أن الجامعة لا تسمح لأى عضو هيئة التدريس بالجمع بين وظيفتين، خاصة لو كانت جهة العمل أجنبية، مضيفًا: «سيتم تطبيق القانون عليه وفقًا للمادة 93 فقرة رقم 3».
وأكد رئيس جامعة القاهرة، أنه إذا لم يرد المعيد المفصول ما حصل عليه من راتب خلال العامين الماضيين، سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية لاستعادة المبلغ البالغ 65 ألف جنيه.
تجدر الإشارة إلى أن جامعة القاهرة قررت فصل ٦ من أعضاء هيئة التدريس بسبب جمعهم بين عملين دون علم الجامعة، وتم فصل أستاذ بكلية دار العلوم، وثلاثة مدرسين بكلية التخطيط العمرانى، ومعيد بكلية الهندسة، وأستاذة بكلية التمريض.
يذكر أن عددا من أعضاء هيئة التدريس ردوا آلاف الجنيهات للجامعة بعد أن طالبتهم الجامعة بذلك نظير جمعهم لوظيفتين وتقاضى راتبين.