رئيس التحرير
عصام كامل

الخارجية تتمكن من الإفراج عن «جثمان» مصري مدين بـ93 ألف ريـال بالسعودية

مبنى وزارة الخارجية
مبنى وزارة الخارجية

تمكنت القنصلية العامة بجدة اليوم، بالتعاون مع ممثلي الجالية المصرية في أبها ومن خلال التواصل مع إمارة عسير ومحافظة خميس مشيط، من إنهاء مشكلة المواطن "أحمد كمال منصور" الذي توفى في حادث طريق في مدينة خميس مشيط حيث كان الإفراج عن جثمانه متوقفا على سداد تكاليف العلاج بالمستشفى والبالغ قيمتها 93 ألف ريـال.


وتدخل القنصل العام في جدة السفير عادل الألفي شخصيا لدى محافظ خميس مشيط الذي وعد بالإفراج الفوري عن جثمان المرحوم اليوم 18 نوفمبر 2014، كما وعد المحافظ بالتحقيق مع كفيل المرحوم للحصول على كافة مستحقاته بحيث يتم إضافتها إلى تركة المرحوم التي سيتم تسليمها لذويه.

ومن جانب آخر، قال القنصل العام عادل الألفي، إن البعثة تمكنت خلال الأسبوع الحالي من حث الجانب السعودي على تسفير 154 موقوفًا غادروا المملكة بالفعل من بينهم سيدتان وطفل.

وقامت القنصلية العامة، بالتنسيق مع مدير إدارة الوافدين بترحيلات الشميسي، وبشكل استثنائي، بإنهاء إجراءات تسفير عدد 14 من متخلفي الحج والعمرة بعد حصولهم على تذاكر سفر مؤكدة، وذلك بدون إدخالهم حبس الترحيلات.

واستطاعت القنصلية الحصول على قرار بالعفو عن الغرامات البالغة 15 ألف ريـال لمخالفي تأشيرات الزيارة، والذين وصل عددهم من المصريين 68 موقوفًا ممن ظلوا في التوقيف لمدة تتراوح ما بين شهر وشهر ونصف في انتظار هذا العفو. وتم البدء في تسفير عدد كبير منهم حيث استطاعت القنصلية العامة حث الجانب السعودي على إعطاء الأولوية في التسفير للـ68 مصريا الموقوفين على ذمة هذا العفو.

وواصلت القنصلية العامة جهودها هذا الأسبوع من أجل حث المسئولين على إنهاء معاملات المتأخرين بعنابر ترحيلات الشميسي، وقد تم حصر المتأخرين بالعنابر لأكثر من 14 يوما (بخلاف الموقوفين المنتظرين القرار بتمديد الإعفاء من الغرامة) والبالغ عددهم 11 موقوفًا، وتم إنهاء 5 من هذه المعاملات بإخلاء طرفهم من الترحيلات ومنحهم "بيان سفر"، أما الباقون فقد تم تحويل أوراقهم إلى لجنة خاصة للنظر في أمرهم.
الجريدة الرسمية