رئيس التحرير
عصام كامل

مصدر أمني ينفى تبنى «داعش» الاعتداء على السفارة المصرية بطرابلس

تنظيم داعش-صورة ارشيفية
تنظيم داعش-صورة ارشيفية

نفى مسئول أمني ليبي، اليوم الثلاثاء، وجود أتباع لتنظيم "داعش" بالعاصمة طرابلس، كما نفى أيضًا التقارير الإعلامية التي تحدثت عن تبني جماعة تدعى "ولاية طرابلس" التابعة للتنظيم الاعتداء على سفارتي الإمارات ومصر فيها قبل أيام.


وفي تصريحات لوكالة "الأناضول"، قال الملازم شكري مصان المسئول بمديرية أمن طرابلس، إن الأنباء عن وجود جماعة تابعة لـ"داعش" أعلنت مسؤوليتها عن الاعتداء على سفارتي الإمارات ومصر بطرابلس "غير صحيحة بالمطلق".

وكانت وسائل إعلام محلية ودولية تناقلت منذ يوم أمس الإثنين، أنباء عن إعلان ما أسمته جماعة "ولاية طرابلس" التابعة لتنظيم "داعش" تبنيها للاعتداء على سفارتي مصر والإمارات الذي وقع قبل 4 أيام في العاصمة الليبية دون أن يسفر عن سقوط ضحايا أعلنت عنهم السلطات رسميًا.

وأضاف مصان أن لجنة أمنية مكلفة بالتحقيقات في الحادثة "لم تنهِ عملها، ولكن من خلال الأدلة الأولية أستطيع تأكيد عدم صلة عناصر إرهابية منظمة بالحادث".

لكنه استدرك بالقول إنه "يمكن القول بأن عناصر إرهابية توجد بليبيا في مناطق متفرقة ولكنها لا ترقى لمستوى التنظيم"، مضيفًا أن المجتمع الليبي يتسم بالوسطية الدينية ومعروف أن جماعات جهادية فشلت في الانتشار والعمل في ليبيا في فترات سابقة مما استدعاها للانتقال إلى دول أخرى كأفغانستان في تسعينيات القرن الماضي.

ومضى قائلًا إن بعض ما أسماها بـ"الأنباء الملفقة" نقلت عن صفحات على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، أن 3 سيارات مفخخة استخدمت في الاعتداء على السفارتين وهو ما لم يثبت في التحقيقات، مشيرًا إلى أن الاعتداء وقع باستخدام قنابل يدوية وحقائب متفجرات.

وأوضح أن أجهزة الأمن تعمل بشكل أكبر من طاقاتها في العاصمة الليببة، معتبرًا أن وجود بعض الاختراقات الأمنية مقارنة بالوضع الحالي للبلاد "يعتبر لا شيء".

وقال أبو بكر البغدادي زعيم تنظيم داعش، الأسبوع الماضي، "أبشروا أيها المسلمون، فإننا نبشركم بإعلان تمدد الدولة الإسلامية (في إشارة لداعش) إلى بلدان جديدة، إلى بلاد الحرمين (السعودية) واليمن وإلى مصر وليبيا والجزائر".

وفي التسجيل الصوتي الذي بثه أحد المواقع المحسوبة على التيار "السلفي الجهادي"، أضاف البغدادي: "نعلن قبول بيعة من بايعنا من إخواننا في تلك البلدان، وإلغاء اسم الجماعات فيها، وإعلان ولايات جديدة للدولة الإسلامية وتعيين ولاة عليها".

الجريدة الرسمية