«الجبهة الشعبية» تتبنى حادث الكنيس اليهودى وسط استنكار دولى
أصدرت كتائب أبو على مصطفى الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بيانا تبنت من خلاله عملية الكنيس في القدس جاء من بين ما جاء فيه: "إننا في كتائب الشهيد أبو على مصطفى الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، نبارك العملية البطولية التي نفذها الرفاق أبطال الجبهة الشعبية الشهداء غسان وعدي أبو جمل من جبل المكبر في القدس صباح اليوم".
وأضاف البيان: إن منفذي العملية اقتحما معهدا دينيا يهوديا في معهد "هارنوف" في دير ياسين غربي القدس متنكرين، مسلحين بمعاول وسكاكين ومسدسات وإرادة المقاومة، مما أسفر عن مقتل أربعة مستوطنين بينهم رجل أمن صهيوني وحاخام وإصابة تسعة آخرين وصفت جراح أربعة منهم بالخطيرة، واستشهاد الرفاق منفذي العملية برصاص قوات الشرطة الصهيونية بعد الاشتباك معهم".
وعقب انتشار نبأ الاعتداء على المعبد اليهودي في القدس الغربية، توالت بيانات الشجب والاستنكار من جهات عديدة، كان أهمها الاتصال الذي أجراه وزير الخارجية الأمريكي جون كيري مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وفيه استنكر بشدة الاعتداء الآثم على المصلين في المعبد اليهودي في القدس ودعا إلى ضبط النفس والتصرف بحكمة، مشيرا إلى أن هذا يدل مرة أخرى على أن المفاوضات هي الدرب الوحيد للتوصل إلى تسوية بين الجانبين.
كما استنكر سفير الاتحاد الأوربي لارس أندرسون، الاعتداء على المعبد اليهودي في القدس ويقول: "أنا في ذهول مما جرى وإنني أستنكر الهجمة الوضيعة على مصلين في كنيس يهودي الذي خلف قتلى وجرحى يتهدد حياتهم الخطر".
وأصدر مكتب رئيس السلطة الفلسطينية عباس أبو مازن، صباح اليوم الثلاثاء، بحسب موقع "واللا" العبرى خطاب إدانة للهجوم على المصلين اليهود في الكنيس بالقدس.
وجاء في الخطاب أن "مكتب الرئيس الفلسطيني يدين قتل المواطنين بأي حالة كانت، نحن ندين أي عملية عنف من أي جهة، ونطالب بإيقاف اقتحام المسجد الأقصى واستفزاز المستوطنين وتحريض بعض من وزراء حكومة إسرائيل".
ورد وزير الخارجية الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان على الهجوم في القدس قائلًا "هجوم كهذا بالكنيس في وقت الصلاة يدل على بشاعة القتلة".
وأضاف ليبرمان: "أبو مازن يؤدي إلى تحريض منهجي ضد اليهود، ويعتبرهم نجسين لا يمكنهم دخول الأقصى، وهذا أمر بتنفيذ الهجمات الوحشية مثلما حدث اليوم".
