رئيس التحرير
عصام كامل

«آيات عرابي» مهندسة حملات الجماعة الإرهابية.. مذيعة سابقة في التليفزيون المصري.. غادرت البلاد بعد «30 يونيو» وأطلقت الهاشتاج المسيء للسيسي خلال الانتخابات الرئاسية.. ووصفت الجيش ال

آيات عرابي»
آيات عرابي» مهندسة حملات الجماعة الإرهابية

اعتادت الهجوم على الجيش المصري بداية من أحداث ماسبيرو وحتى سقوط الجماعة الإرهابية وحبس الرئيس المعزول محمد مرسي، لتسافر إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وتواصل هجومها على الدولة المصرية، وخاصة القوات المسلحة.


آيات عرابي، مذيعة سابقة في التليفزيون المصرى، لم يعرف عنها المواطنون الكثير خلال حكم الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك حتى قيام أحدث 25 يناير، بعدها تحولت "آيات" إلى داعم للإخوان بعد تركها التليفزيون المصري، لتدشن مؤخرا هاشتاج تحت عنوان "اخلع" يدعو إلى عدم تجنيد الشباب في الجيش المصرى وهى الدعوة التي تطلق لأول مرة في التاريخ المصرى، رغم كل الصعاب التي مر بها مصر، ورغم انتشار الحملة على نطاق واسع على صفحات التواصل الإجتماعى إلا أن الردود كلها كانت مناوئة ومستنكرة للتخلى عن حماية الوطن من أجل جماعة أو موقف سياسي.

وبعد سقوط مرسي، غادرت "آيات" البلاد لتقوم بعدها بتدشين "حملة الهاشتاج المسيء للرئيس عبد الفتاح الفتاح السيسي، خلال فترة الترشح للانتخابات الرئاسية وهو الأمر الذي استنكره الكثير من السياسين خاصة من مواطنة مصرية تعيش في الخارج.

"آيات" التي خرجت بعض الأخبار تدل على أنها تنتمى إلى أسرة يهودية من يهود تركيا الذي يطلق عليهم يهود "الدونمة"، وهم طائفة تعتنق الإسلام وتمارس الشعائر الدينية اليهودية سرا.

عملت مذيعة في برنامج مصرى في المهجر وحصلت على جائزة أفضل مذيع عربى عامى 2003/ 2004 لتنضم بعد ذلك إلى المجال الحقوقى.

هجوم العرابى على الجيش بدا جليا بعد الهزيمة التي تلقتها الجماعة الإرهابية في الانتخابات الرئاسية الماضية، والتأييد الشعبى الكبير للرئيس عبد الفتاح السيسي، انتقلت آيات العرابى للهجوم من خلال المقالات التي تبثها عبر موقعها الإلكترونى "الجورنال"، وكان آخرها هجومها على الجيش المصرى بعد بث أنصار بيت المقدس لفيديو يظهر فيه التمثيل بالجنود المصرية لتقول العرابى في مقالها "الفيديو الذي تم نشره لا يمكن أن يكون مفبركا لأنه يظهر مدى هشاشة الجيش وانعدام التدريب فيه، وجبن ضباط الجيش الأشاوس الذين تركوا الجنود يقتلون ليكشفوا مدى ضعفهم، ولذلك فالفيديو لا يمكن أن يكون صناعة مخابراتية كما يحلو للبعض أن يتخيل فهم يحاولون دائما بعد الانقلاب اصطناع صورة إعلامية زائفة عن جيش هو في الحقيقة كومة من القش"، بحسب قولها.
الجريدة الرسمية