رئيس التحرير
عصام كامل

شرطة الاحتلال تعتقل 3 أطفال بالقدس الشرقية

شرطة الاحتلال
شرطة الاحتلال

أصيب إسرائيلي بجروح طفيفة بعد إلقاء الحجارة عليه في سيارته في حي الشيخ جراح، بالقدس الشرقية، في وقت اعتقلت فيه الشرطة الإسرائيلية أربعة فلسطينيين بينهم 3 أطفال بالمدينة المقدسة.


وقالت الشرطة الإسرائيلية في تغريدة لها على موقعها الإلكتروني: إن "سائقًا إسرائيليًا أصيب بجروح طفيفة في يده، بعد إلقاء الحجارة على سيارة كان يقودها في حي الشيخ جراح"، مشيرة إلى أنها تبحث عن ملقي الحجارة.

كما أعلنت الشرطة في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني، أنها اعتقلت 3 أطفال فلسطينيين تتراوح أعمارهم ما بين 10-12 عامًا، للاشتباه بإلقائهم الحجارة على شارع يؤدي إلى مقبرة يهودية، جنوبي القدس، دون وقوع إصابات.

وقالت: "تم استدعاء أولياء أمور الأطفال، وإبلاغ دائرة الرفاه الاجتماعي (مؤسسة حكومية إسرائيلية) بالحادث"، دون أن تذكر هوية هؤلاء الأطفال.

من جهة أخرى، أفاد شهود عيان، أن مواجهات اندلعت، صباح اليوم الإثنين، في محيط الحرم الجامعي لجامعة القدس في بلدة أبو ديس، شرق القدس، بين شبان فلسطينيين وقوات إسرائيلية.

وأضاف شهود العيان، أن الشبان أضرموا النيران في إطارات سيارات، وألقوا الحجارة على القوات الإسرائيلية التي أطلقت قنابل الغاز المسيلة للدموع والقنابل الصوتية، دون تسجيل إصابات.

وفي أنحاء جبل المكبر، والطور، ورأس العامود، بالقدس الشرقية، ذكر شهود عيان، أن مواجهات اندلعت -أيضًا- هناك بين شبان فلسطينيين وقوات إسرائيلية.

وفي حي باب السلسلة، في البلدة القديمة، بالقدس، اعتقلت الشرطة الإسرائيلية، الفتاة هبة الطويل، بعد احتجاج نساء فلسطينيات على منع الشرطة لهن من دخول المسجد الأقصى منذ صباح اليوم، بحسب شهودعيان.

وأفاد شهود العيان، أن النساء صحن "الله أكبر"، إلا أن عناصر الشرطة اندفعوا نحوهن لإبعادهن عن باب السلسلة، إحدى البوابات في الجدار الغربي للمسجد، وهو ما لم يتسن الحصول على تعقيب فوري بشأنه من قبل الشرطة.

وجاءت هذه المواجهات بعد العثور على حسن الرموني، 32 عامًا، من سكان حي الطور، في وقت متأخر من مساء أمس الأحد، مشنوقًا داخل حافلة يعمل بها تتبع لشركة المواصلات الإسرائيلية "إيغد" في القدس الغربية.

ونشر فلسطينيون صورًا على مواقع التواصل الاجتماعي لـ"الرموني" وعلى جسده آثار ضرب، إضافة إلى جرح عميق في رقبته، متهمين مستوطنين إسرائيليين بقتله.

لكن لوبا السمري، المتحدثة باسم الشرطة الإسرائيلية للإعلام العربي، قالت: "لا شبهات جنائية من وراء وفاة سائق الباص المقدسي".

وأضافت السمري في بيان نشرته وسائل إعلام عربية في إسرائيل "ينبغي التأكيد على أنه حتى هذه المرحلة، ليس هناك اشتباه بوجود خلفية جنائية من وراء وفاته، وذلك على عكس ما جاء في بعض من التقارير المختلفة وبالذات عند بعض من وسائل الإعلام الأجنبية، كما ولم يتم معاينة العلامات التي تشير إلى العنف على جسد السائق المرحوم ".
الجريدة الرسمية