الصحف الأجنبية:الجمهوريون يخططون لإحباط توقيع اتفاق "إيران النووي"..إيران والولايات المتحدة يقتربان من التوصل لاتفاق تاريخي..إعدام "كاسيج" دليل على إحباط "داعش".."أردوغان": المسلمون اكتشفوا الأمريكتين
تنوعت اهتمامات الصحف الأجنبية الصادرة صباح اليوم بالعديد من القضايا الدولية التي كان من بينها اقتراب الولايات المتحدة وإيران من التوصل لاتفاق بشأن برنامج طهران النووي.
قالت صحيفة «ذا هيل» الأمريكية المتخصصة في شئون الكونجرس إن الحزب الجمهوري يستعد لتحطيم آمال الرئيس باراك أوباما بشأن اتفاق إيران النووي.
وأشارت المجلة إلى استعراض الجمهوريين عضلاتهم وتهديدهم بمنع الرئيس أوباما، من عقد الصفقة النووية مع إيران، ولدي المفاوضين الدوليين مهلة إلى يوم 24 نوفمبر بموجب الاتفاق المؤقت الذي توصلوا إليه مع طهران ومن شأنه أن يكبح جماح برنامج إيران النووي وفي المقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية.
وأوضحت الصحيفة أن الجمهوريين يتوقعون أن أوباما، سيقدم الكثير من التنازلات في المحادثات لإبرام الصفقة ليضاف إنجاز للسياسة الخارجية لأوباما ولكن يبدو أن الجمهوريين يخططون لتحطيم آمال أوباما.
وأضافت الصحيفة أن السيناتور ليندسي جراهام طلب من مجلس الشيوخ الموافقة بالإجماع على التصويت على مشروع قانون يمنح الكونجرس الموافقة النهائية على إبرام أي اتفاق وإعادة فرض عقوبات صارمة على إيران.
قالت صحيفة «الجارديان» البريطانية، إن الولايات المتحدة وإيران يقتربان من التوصل للاتفاق التاريخي بشأن برنامج طهران النووي في محادثات فيينا التي تجري هذا الأسبوع.
وأوضحت الصحيفة البريطانية، أن الاتفاق يؤدي إلى إنهاء 12 عاما من الجمود بشأن برنامج طهران النووي، وحذر دبلوماسيون من فشل الوصول لاتفاق لأن ذلك يؤدي إلى طريق مسدود.
وأشارت الصحيفة إلى أن موعد المحادثات النهائية سيحدد في غضون أسبوع وستعقد في العاصمة النمساوية فيينا، ومن المفترض أن المفاوضين توصلوا لحلول وسط بشأن بعض القضايا المثيرة للجدل وتم بالفعل صياغة نص مفصل لإصدارات مختلفة من الاتفاق النهائي.
ولفتت الصحيفة إلى وجود بعض الاختلافات بين مجموعة الدول الست المشاركة في المفاوضات مع إيران ودائما كانت فرنسا تعارض التنازلات النووية والدول الخمس الآخرون أيضا كانوا يعارضون.
وأضافت الصحيفة أن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، طار إلى باريس يوم 4 نوفمبر لإجراء محادثات مع وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، وقال الأخير «إن باريس لن تلعب لعبة كاذبة»، ولكن الحسابات تختلف حول ما إذا كان كيري قادرا على تأمين ضمانات فابيوس.
وأكد مصدر فرنسي أن العلاقات مع دول الخليج العربية أكثر أهمية من الناحية الاقتصادية لفرنسا عن إيران.
ونوهت الصحيفة أن النتائج المترتبة عن انهيار المفاوضات ستكون خطيرة وسريعة، ويستعد الكونجرس لفرض عقوبات جديدة على إيران في حالة الفشل لتوصل لاتفاق وبعد سيطرة الجمهوريين على مجلس الشيوخ سيكون من الصعب استخدام أوباما حق الفيتو ضد الإجراءات العقابية الجديدة.
قالت صحيفة الإندبندنت البريطانية إن إعدام تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش"، عامل الإغاثة البريطاني "بيتر كاسيج"، الذي أسلم وسمي نفسه عبد الرحمن بعد اعتناقه الإسلام، دليل على إحباط التنظيم الإرهابي.
ورأت الصحيفة أن فيديو إعدام كاسيج مقزز ودون فائدة لداعش، بالرغم من أن مدته الزمنية أطول من الفيديوهات السابقة، واستغرق بثه 16 دقيقة واحتوي على تأثيرات مسرحية أكثر من عمليات الإعدام السابقة.
وأشارت الصحيفة إلى وصف مقاتل داعش للرئيس باراك أوباما بأنه كلب روما وتعهد بذبح الجنود الأمريكيين وذبح الشعب الأمريكي والبريطاني في شوارعهم، ولقد سبب الفيديو غضب الكثير وإثارة مشاعرهم في جميع أنحاء العالم.
وأوضحت أن تأثيرات فيديوهات قطع الرءوس للرهائن باتت تفقد تأثيرها وأن عدد الرهائن لدى داعش محدود ولن ترسل الدول الغربية أيا من جنودها للمشاركة في القتال على الأرض.
وأضافت الصحيفة أن السياسات الغربية لن تغير موقفها بسبب عمليات الإعدامات، وستظل الضربات الجوية مستمرة ضد داعش وتسليح الأكراد والقوات العراقية مستمرا.
وتري الصحيفة أن تنظيم داعش اختلفت النظرة له بأنه التنظيم الذي لا يقهر بعد فشله في الدخول إلى بغداد أو هزيمة الأكراد في مدينة العرب السورية، والفيديو لإعدام كاسيج دليل على إحباطهم.
ذكرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قال إن المسلمين اكتشفوا الأمريكتين قبل "كريستوفر كولمبوس" قبل 3 قرون.
وقالت الصحيفة إن أوباما ادعى أن العلاقة بين الإسلام وأمريكا اللاتينية تعود للقرن الـ12، وذلك في مؤتمر لقادة المؤسسات الإسلامية في أمريكا اللاتينية عقد في إسطنبول.
وأشارت الصحيفة إلى أن أردوغان يزعم توصل البحارة المسلمين إلى أمريكا في عام 1178، وأن دفتر يوميات كولومبوس فيه مسجد على تل كوبا، ويرغب أردوغان بناء مسجد في نفس المكان.
ولفتت الصحيفة إلى أن كولومبوس اكتشف الأمريكتين في عام 1492 أثناء محاولته إيجاد طريق للإبحار إلى الهند.
وأوضحت الصحيفة أن تصريحات أردوغان صدى لتقرير مثير للجدل نشره المؤرخ يوسف مروه عام 1996 يقول إن سجل يوميات كولومبس يعد دليلا على أن المسلمين وصلوا الأمريكتين أولا وأن الدين الإسلامي كان واسع الانتشار، ووصل إلى هناك.
وأضافت الصحيفة أن العلماء أكدوا أن إشارة كولومبوس للمسجد كانت مجازية تصف معالم جبل يشبه جزء فيه مسجدًا ولم تكتشف معالم إسلامية في الأمريكتين تعود لمراحل سابقة لكولومبوس.
ونوهت الصحيفة إلى أن سونج المؤرخ الصيني زعم وصول المسلمين إلى منطقة "مو – لأن – بي" بوصول مغربي إلى أجزاء من أمريكا وولاية كاليفورنيا، وادعى أيضًا أن المسلمين من غرب أفريقيا استكشفوا أمريكا عبر نهر المسيسيبي بعد أن زعم وصوله إلى خليج المكسيك في 1312.