رئيس التحرير
عصام كامل

فريق مشروع نهر الكونغو: انتهينا من كافة التصميمات التنفيذية للمشروع.. مصر تواجه الإرهاب المائى منذ عام 1998.. نسعى للعمل مع القوات المسلحة.. إثيوبيا أكبر محطة للموساد الإسرائيلى في العالم

لمهندس إبراهيم الفيومى
لمهندس إبراهيم الفيومى رئيس مشروع تنمية أفريقيا

قال المهندس إبراهيم الفيومى رئيس مشروع تنمية أفريقيا وربط نهر الكونغو بنهر النيل، إن فريق العمل انتهى من كافة التصميمات التنفيذية الخاصة بالمشروع مؤكدا أن المشروع في حاجة إلى مهندسين متخصصين في تلك العلوم الجيولوجية.


وأضاف الفيومى أن مصر في حالة حرب منذ عام 1998 وهى الحرب التي تمثلت في ضخ أمراض في جسم الإنسان المصرى من خلال المواد الكيميائية وهو ما يدل على تزايد معدل الأمراض خلال الأعوام الماضية لافتا أنها مؤامرة ضد بلاد أفريقيا كافة.

لا يخالف الاتفاقيات

وأشار الفيومى، أن مشروع نهر الكونغو لا يخالف أي اتفاقية الدولية في اتفاقية المياه كما يزعم البعض خاصة أن الفريق يسعى للعمل مع القوات المسلحة التي تعد صمام أمان للبلاد وتلتزم دوما بكافة الاتفاقيات بجانب أن المشروع يمثل أمن قومى في ظل الإرهاب المائى التي تعيشه الدول الأفريقية في هذ التوقيت.

وحذر الفيومى خلال المؤتمر الصحفى الذي عقده فريق البحث مساء اليوم الأحد بجمعية المهندسين المصرية، أن لجنة التحكيم المسئولة عن سد النهضة غير ملزمة لكافة الأطراف وهو ما يجب على الدولة المصرية مراعاته باهتمامه بنهر الكونغو خاصة أن الحرب المقبلة هي حرب مياه.

محطة للموساد
وتابع الفيومى أن إثيوبيا هي أكبر محطة للموساد الإسرائيلى في العالم ولذلك يجب أن يكون هناك حرص على البلاد والنظر إلى المشروع باعتباره أمن قومى.
90
 مليار متر
من جانبه قال عبدالعال حسن العالم الجيولوجى، وعضو فريق نهر الكونغو إن ترشيد المياه المصرية ومشروع السدود وهى البدائل المتاحة لدى وزارة الموارد المائية والرى لا تكفى احتياجات المصريين، مشيرا أن نهر الكونغو يستطيع توفير أكثر من 90 مليار متر مكعب.

وأضاف عبدالعال خلال كلمته بالمؤتمر الصحفى، أن الصعوبات التي تواجه المشروع من طبيعة الكونغو الجبلية استطاع فريق البحث التغلب عليها من خلال عدة اقتراحات منها إنشاء أنفاق تحت الجبال والاستفادة من المساحات المنخفضة في تلك الجبال.

240 كم
وتابع أن الفريق توصل أيضا إلى أقصر الطرق والتي اتضح أنها مساحة 430 كم، بجانب العوائق التي ممكن أن تقابل المشروع في حالة ضخ تلك المياه في نهر النيل وكيفية الاستفادة منها واقترح الفريق عددا من الحلول أبرزها المسارات الموازية التي تستطيع الاحتفاظ بالمياه دون إهدارها.

وأشار أن فريق بحث المشروع لا يستمتع إلى كل من يحاول إحباطنا في التنفيذ مشددا أن الفريق مستمر حتى يرى المشروع في السنوات المقبلة.
الجريدة الرسمية