رئيس التحرير
عصام كامل

"الإمارات" تصنف "القرضاوي" مفتى الجماعة "الإرهابية".. فتوى إهدار دم "خالد الهيل" تضعه على قائمة الإرهاب.. حرم المشاركة في الانتخابات الرئاسية بعد ثورة 30 يونيو.. و"تحريم الجهاد في فلسطين" أشهر سقطاته

الشيخ يوسف القرضاوى
الشيخ يوسف القرضاوى رئيس اتحاد العالمى للعلماء المسلمين

سخّر الشيخ يوسف القرضاوى، رئيس الاتحاد العالمى للعلماء المسلمين، الدين من أجل خدمة جماعة الإخوان الإرهابية التى ينتمى إليها، ودولة قطر التى ترعى الإرهاب وتسعى إلى زعزعة الاستقرار فى مصر.


فكان القرضاوى حريصًا على إصدار فتوى عقب أى حدث لخدمة الجماعة، إلى أن صنفته دولة الإمارات العربية المتحدة، ضمن الإرهابيين، من خلال اعتبار الاتحاد الذي يرأسه ضمن 83 منظمة وجماعة وحركة اعتبرها مجلس الوزراء الإماراتي ضمن قائمتها الخاصة للجماعات الإرهابية.

تحريم الانتخابات الرئاسية
وخرج علينا الشيخ يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، قبل موعد إجراء الإنتخابات الرئاسية الماضية التى تنافس فيها عبدالفتاح السيسى وحمدين صباحى، ليفتى بتحريمها، وذلك رداً له على سؤال عن تحريم الذهاب للتصويت على هذه الإنتخابات، فأجاب "طبعا"، داعيا المواطنين بمقاطعتها .

إهدار دم "خالد الهيل"
ودفاعاً عن دولة قطر التى يحتمى بها أصدر "القرضاوي"، فتوى بإهدار دم زعيم المعارضة القطرية "خالد الهيل"؛ بسبب هجومه على النظام القطري واتهامه بالعمالة والخيانة.

وكان "الهيل" قام بالرد على فتوى "القرضاوى" من خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "90 دقيقة" المذاع على فضائية "المحور"، قائلًا: :"من الغريب أن القرضاوي يأكل من خير قطر، وعاش على أرضها، ويهدر دم المسلمين".

وذكر: "هل الفتوى لأنني قلت كلمة الحق ضد النظام القطري، وقدمت الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي على جهوده خلال مداخلاتي التليفزيونية، وأن هذه الفتاوى قبيحة ونحن لسنا في مرتبة العلم لننتقده علميًا لكن".

الجهاد فى سوريا
واستمرارا للفتاوى الهزلية قام "القرضاوى" بإصدار فتوى تنص على ان "الجهاد فى فلسطين حاليا ليس واجبا شرعيا؛ لأن الله يختبر صبر المرابطين فى الأراضى المقدسة".

ودعا القرضاوي، في تصريحات لوسائل إعلام قطرية، أن يوجه الشباب المسلمين تركيزهم وجهودهم على الجهاد في سوريا لتحريرها من ظلم بشّار الأسد وطغيانه، حسب قوله.

فتاواه بعد 30 يونيو
وفى مرحلة ما بعد ثورة 30 يونيو والإطاحة بالرئيس الإخواني المعزول، اتخذت فتاوى القرضاوي منحني آخر، فشن هجوما على مصر وسخر الدين في خدمة السياسة، حينما قال في أعقاب الإطاحة بمرسي: "ما حدث انقلاب عسكري استعان فيه الفريق السيسي بمَن لا يمثلون الشعب المصري ومن بينهم أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف".

أما عن الاستفتاء على الدستور الذي أعقب الثورة، فقد دعا الشيخ إلى مقاطعة الاستفتاءات على الدستور، مؤكدًا أن المشاركة فيه "عمل محرم شرعا"، فضلا عن تحريمه المشاركة فى الانتخابات الرئاسية.
الجريدة الرسمية